وزير الثقافة يغضب الصحراويين باستثناء “الدراعة” و “الملحفة” من مذكرته الوزارية

زنقة 20 | علي التومي

دعا اخيرا وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، موظفي القطاعات الوزارية التي يشرف عليها إلى بـ”الاعتناء بالهندام” مؤكدا على ضرورة ارتداء بذلة جلباب مغربي بالنسبة للموظفات دون ان يشير إلى اللباس الرسمي للموظفين الصحراويين على غرار “الدراعة” للرجال و “الملحفة” بالنسبة للنساء.

المذكرة الإدارية التي وقع عليها الكتاب العامون للقطاعات، حيث تمت الدعوة من خلالها إلى “الحرص على إرساء قواعد العناية بالهندام من طرف جميع الموظفات والموظفين، وذلك بارتداء بذلة كاملة وربطة عنق أو جلباب مغربي بالنسبة للموظفين، وبذلة أو جلباب مغربي بالنسبة للموظفات” دون الإشارة نهائيا إلى زي ” الدراعة” و”الملحفة “.

وهو الأمر الذي اغضب الكثير من الموظفين والعاملين الصحراويين بالقطاع من ساكنة الاقاليم الحنوبية للبلاد خصوص موظفي وموظفات القطاع.

الكثير من هؤلاء اعتبروا ان الوزير الجديد ربما سقط سهوا في اقصاء الصحراويين من ذكر بذلتهم بالمذكرة الوزارية المذكورة ومؤكدين ان هذا النوع من الإقصاء في حق مكون من اهم المكونات المجتمعية بالبلاد و عدم استحضار “زيه” ارسمي هو موضوع يحتاج للنقاش من جديد.

واضافوا ايضا في تعليقات متفرقة لهم انه لايمكن باي شكل من الأشكال التخلي عن ارتداء “الدراعة” لموظفي القطاع وخاصة “المحلفة” بالنسبة للموظفات الصحراويات باعتبارها الزي الوحيد والمسموح به للمرأة الصحراوية داخل المجتمع الصحراوي وهو اكثر الازياء احتراما وتقديرا للمرأة كما انه هندام لائق للعمل ولكل المناسبات.

يذكر بان هذا القرار للوزارة الوصية ياتي بعد ملاحظة عدم التزام بعض الموظفات والموظفين بارتداء هندام لائق سواء بمقرات عملهم بالقطاع أو خلال اجتماعات داخلية وخارجية أو أثناء نقل أو استقبال ضيوف مغاربة أو أجانب بحسب الكتاب العامون للوزارة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد