تفشي البناء السري على ضفاف المجاري المائية بتطوان .. من المسؤول ؟ (صور)

زنقة 20 | تطوان

شنت السلطة المحلية بمدينة تطوان ، أمس الإثنين حملة واسعة لهدم بنايات عشوائية بعدد من الأحياء.

وهمت عملية الهدم التي قادها باشا المدينة ، 13 منزلاً بينها بنايات على ضفاف المجاري المائية ، تم إنشائها في ظروف غامضة.

و أصبح موضوع هدم المنازل العشوائية، موضوع الساعة بتطوان ، و شملت احياء سمسة سيدي البهروري النقاطة اللوزيين الملاليين تمودة وكرة السبع.

و نقلت مصادر محلية ، أن تجزئات سكنية تحصل على رخص السكن على ضفاف المجاري المائية ، في خرق سافر للقانون.

و ذكرت أن البناء العشوائي بمدينة تطوان عرف ازدهارا غير مسبوق خلال فترة الانتخابات ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام.

و غير بعيد عن تطوان، و في المضيق ، أقدمت السلطات قبل أيام على هدم فيلا تابعة لمسؤول سام على مشارف سد أسمير بمدشر الكوف.

مصادر محلية ، نقلت أن البناء غير القانوني ، بني في منطقة يمنع فيها البناء بتراب جماعة العليين و على مشارف السد، وهو ما قد يجر مسؤولين في الجماعة التي منحت الرخصة إلى التحقيق.

وبقدر ما خلف قرار الهدم ارتياحا في صفوف ساكنة المدينة، بقدر ما أثار تساؤلات عديدة حول ملابسات ظروف بناء وتشييد هذه الفيلا ، وفيلات أخرى لمسؤولين و برلمانيين ، والتي تتداول مصادر إنها بنيت بدون ترخيص، وهو ماقد يعرض عدة جهات للتحقيق والمساءلة القانونية من طرف وزارة الداخلية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد