‘حنان رحاب’ ترد على الانتقادات: ‘دعونا نُعانق البوليساريو والتصويت لهم’

زنقة 20 . الرباط

بعد الجل الكبير والانتقادات التي واكبت تصويت وفد شبيبة “الاتحاد الاشتراكي” لصالح “البوليساريو” في مؤتمر “اتحاد الشبيبات الديموقراطية عبر العالم”، دافعت “حنان رحاب” القيادية بحزب “ادريس لشكر” عما صدر عن الوفد الاتحادي بمؤتمر “ألبانيا” بالتصويت لصالح وفد جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

ورغم أن وفد “البوليساريو” يُمثل قيادة الجبهة الانفصالية، فان “حنان رحاب” لم تجد حرجاً في دعم قرار الوفد الاتحادي ودعوة المغاربة الى عِناق من أسمتهم بـ”اخواننا في المخيمات”.

وقالت “رحاب” في تدوينة لها على الفيسبوك أنها ضد وصف ساكنة “تندوف” بـ”المرتزقة والخونة وعملاء الجزائر”.

و دعت “رحاب” المغاربة الى “معانقة ومجالسة “البوليساريو” مُدعمة تصويت وفد “الاتحاد الاشتراكي” لهم.

وفيما يلي تدوينة “حنان رحاب” : “كفى تحاملا على الاتحاد وتجاهلا للحقائق.. البوليزاريو في كل الأحوال مغاربة وكل المقاربات الواقعية، السياسية منها والحقوقية، تؤكد أن ساكني المخيمات قيادة وقواعد لابد يوما يعودوا حيث سيجدون أن الواقع الاجتماعي بالصحراء قد تغير وأن قرابات ومصاهرات بين أبناء عمومتهم وبين مغاربة من كل المناطق جرت… ولا يمكن لشعارات حالمة عن الانفصال ونقاء العرق أن تغير من واقع الحال في شيء.

كيف يمكننا كمغاربة وتقدميين أن نستعد لعودة إخواننا في المخيمات. هل بوصفهم بالمرتزقة وعملاء الجزائر؟  هل يصح، ونحن نعرف أن اختيار الحل السياسي الذي لامجال فيه للانفصال، أن نقاطع من نسعى اليوم قبل الغد، لعودته لحضننا؟ انتبهوا.. قاموس القطيعة والتخوين والاتهام بالارتزاق والعمالة للجزائر.. هو قاموس ينتمي إلى زمن الحرب الباردة ومخلفات حرب الرمال.

نحن أمام خيارين لا ثالث لهما: إذا كنا نريد حلا سياسيا يسرع بعودة إخواننا في المخيمات والمنافي فدعونا نعانقهم ونجالسهم ونطمئنهم بالتصويت لهم حتى. بل بكل ما يؤكد لهم شيئا فشيئا أننا صادقون في الوصول إلى حل على قاعدة: لاغالب ولا مغلوب.

أما إذا كنا نريد حلا “حقوقيا” يقود إلى انضمام مكره أو انفصال تام، أو حلا عسكريا تجري فيه الدماء فوق الرمال.. فمرحا بقاموس العنف قاموس التخوين الذي يدغدغ طموحات التواقين إلى زمن الجمر والرصاص والقطائع.

رحاب حنان

سي

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد