‘البَحري’ يكشف عن ادارته لصفحة ‘الديوان المَلكي’ ومطالب بوقف العَبَث باسم المَلك

زنقة 20 . الرباط

لم تمر سوى أيام، على اطلاق صفحة باسم “الديوان الملكي”، لينضم عشرات الألاف للصفحة، التي قيل أنها “أطلقت بأمر من الملك محمد السادس” حسب أولى التدوينات التي نشرتها الصفحة لجلب ألاف المعجبين.

وكشف “سفيان البحري” الشهير بادارته لصفحة “الملك محمد السادس” قبل سنوات، على أنه هو مُدير صفحة “الديوان الملكي” بعدما بادر الى مشاركة الصفحة الجديدة التي تتحدث باسم “الديوان الملكي” على صفحته الأولى “الملك محمد السادس” والاشادة بها.

وكان ألاف المغاربة قد بادروا الى مراسلة صفحة “الديوان الملكي” بعدما نشرت الصفحة، أن “الملك أمر بانشائها للانصات للشعب ومطالبهم وشكاويهم”.

ولم يُخفي “البحري” ملكيته للصفحة، حيث بادر الى مشاركة الصفحتين بشكل عكسي، بجملة تفيد أنه “مُخول له احداث صفحات باسم الملك والديوان الملكي كما يُتيح له الفيسبوك ذلك”.

وكتب “البحري رداً على المطالب بوقف “العَبث” بصفحات تتحدث باسم الملك : “ليكن في علم الجميع أن صفحة الديوان الملكي التي تحدثت عنها الصحافة المغربية على أساس أنها صفحة رسمية من إنشاء الديوان الملكي بأوامر ملكية، هو خبر لا أساس له من الصحة، حيث أن موقع التواصل الإجتماعي فايس بوك يتيح للجميع إنشاء صفحة بأي إسم يريدونه وهذا لا يعني أن كل صفحة في الفايس بوك هي رسمية لتلك الجهة”.

الى ذلكـ توالت المطالب بوقف ما سُمي بـ’العبث’ عبر الفيسبوك باسم الملك واطلاق نداءات التوصل بشكاوي المغاربة، في الوقت الذي سبق لمدون مغربي أن سُجن بعدما تقمص شخصية الأمير “مولاي رشيد” على الفيسبوك نفسه قبل سنوات.

وطالب المغاربة بانشاء صفحة رسمية للملك على مواقع التواصل الاجتماعي كجميع قادة العالم، واحداث فريق متخصص لتسييرها، لقطع الطريق على “الاسترزاق” باسم الملك.

وضل “البحري” يحصل بشكل حصري على صور جولات وتنقلات الملك محمد السادس عبر العالم، لاعادة نشرها بشكل حصري عل ىصفحته التي يديرها.