الـPJD يتهم الـPAM بالبلطجة و”بلقنة” مجلس الرباط والأخير يطالب بالتحقيق في ‘القدرات العقلية’ لعمدة العاصمة

زنقة 20 . الرباط

بعد أن اتهم حزب العدالة والتنمية مستشارين محسوبين عن حزب الأصالة والمعاصرة في مجلس مدينة الرباط الجمعة بالإعتداء الجسدي على عمدة مدينة الرباط محمد صديقي،المنتمي للـPJD ، وذلك لمنعه من استكمال أشغال الجلسة الثالثة لدورة فبراير للمجلس برسم السنة الجارية حسب ما أورته البوابة الإلطترونية للحزب خرج أعضاء المجلس المنتمين للـ”بام” ببلاغ يطالبون فيه بالتحقيق في “القدرات العقلية لعمدة الرباط المنتمي للـPJD.

عزيز بنعزوز عضو بفريق البام بمجلس مدينة الرباط اعتبر أن العمدة أصر على تمرير النقطة المتعلقة بالنفقات، “والتي لم تكن مدرجة ضمن جدول الأعمال، هو الأمر الذي أثار الخلاف بين مكونات المجلس، وأن العمدة المذكور أراد المرور بالمقابل إلى التصويت مباشرة على هذه النقطة المتعلقة بحساب النفقات قبل أن يتم تدارسها من قبل أعضاء مجلس المدينة”، بل الأكثر من ذلك، يضيف عزيز بنعزوز، “حرمنا من حقنا في نقطة نظام لتوضيح بعض الحيثيات النقطة مثار النقاش”.

كلام بنعزوز جاء في لقاء صحفي اليوم السبت عقده فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الرباط،تم فيه تسليط الضوء على الحيثيات التي واكبت انعقاد دورة المجلس أمس الجمعة والتي عرفت حالة من الفوضى العارمة التي تناقلها الفايسبوكيون وعلقوا عليها بسخرية معتبرين أن المجلس الذي يجب أن يكون فضاءً للحوار تحول لحلبة للملاكمة و”التشيار” وتكسير الكراسي والطاولات واستعراض العضلات بدل المشاريع.

بنعزوز اعتبر أن ما جرى هو مسرحية رديئة بإخراج رديء من طرف الأغلبية التي تسير مجلس مدينة الرباط، وأنه كانت هناك تعليمات باقتحام غرباء محسوبين على الحزب الأغلبي، لاقتحام القاعة التي احتضنت أشغال الجلسة.

وأشار عزيز بنعزوز إلى أن أصل الخلاف بين فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الرباط والعمدة ليس وليد اللحظة، بل يمتد إلى دورات سابقة، “فخلال الدورة الاستثنائية للمجلس المنعقدة يوم الخميس 17 دجنبر 2015، عمل العمدة جاهدا على تحويل وإعادة برمجة اعتمادات مالية مهمة في الميزانية من المشاريع التنموية وتبلغ قيمتها الإجماليــــة 4.278.951,71 درهم إلى بند آخر ضمنه شراء السيارات والدراجات النارية بما قيمته 277 مليون سنتيم” يقول ذات المتحدث.

وأضاف بنعزوز أن العمدة حاول جاهدا وبكل الطرق استمالة مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة إلا أنهم رفضوا انسجاما مع مواقف الفريق والتزاما بقرارات الحزب.

وبخصوص ما تداولته العديد من وسائل الإعلام وعلى نطاق واسع بشأن ما أصبح يعرف بقضية العمدة-ريضال، طالب بنعزوز بضرورة فتح تحقيق بهذا الشأن “وأنه من المفروض أن تحرك النيابة العامة المسطرة مباشرة بعدما تفجرت فضيحة العمدة في ارتباطه المهني وعجزه عن العمل بمؤسسة ريضال”.

و كشف بنعزوز على أن المعاش الذي يستفيد منه عمدة الرباط والذي يفوق 38 ألف درهم شهريا، “هو معاش العجز، وهذا الأمر يتطلب تحقيقا من السلطة القضائية والسلطة الوصية، وأن الشلل الذي تعرفه مدينة الرباط مجلسها سببه عجز العمدة عن تدبير الأمور بالشكل المطلوب مما نتج عنه حرمان الساكنة من عدة خدمات وتعطيل مصالح الناس بالمقاطعات التي يسيرها الحزب الأغلبي”.

من جهته اتهم حزب العدالة والتنمية مستشارين محسوبين عن حزب الأصالة والمعاصرة في مجلس مدينة الرباط بالإعتداء الجسدي على عمدة مدينة الرباط محمد صديقي،المنتمي للـPJD ، وذلك لمنعه من استكمال أشغال الجلسة الثالثة لدورة فبراير للمجلس برسم السنة الجارية حسب ما أورته البوابة الإلطترونية للحزب.

و كشف الحزب أن كاتب المجلس، المستشار “هشام لحرش”،والمنتمي هو أيضاً لحزب العدالة والتنمية تعرض لاعتداء من قبل بعض مستشاري “البام”، “وذلك أثناء قيامه بعملية إحصاء الأصوات الموافقة على ميزانية المجلس”.

واتهم حزب العدالة والتنمية مستشارو “البام” “بنزع مكاتب المنصة من مكانها، ورموا بها أرضا، وقاموا بالضرب بالكراسي الموجودة بالمكان وبعثرتها، كما حاولوا الاعتداء على بعض مستشاري حزب العدالة والتنمية”.

ووصف المنبر الإعلامي للعدالة والتنمية الحدث بـ”السلوكات العنيفة التي ترجع لــ”العصور الوسطى”، والتي يقوم بها منتخبو “البام”، غير غريبة عنهم، خصوصا وأنهم عرقلوا أشغال الجلستين السابقتين من أشغال هذه الدورة بنفس الأساليب، وإن لم تصل لهذه الحدة”.

واعتبر الـPJD أن “هذه السلوكات البلطجية التي كان يهدف من خلالها مستشارو “البام”، نسف اجتماع الدورة، إلا أن الأغلبية تمكنت من المصادقة بالأغلبية على ميزانية المجلس، رغم محاولات حزب الجرار منع حدوث ذلك”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد