“ثباتيرو” في حضرة بنكيران الذي “سلخ” الأساتذة : أفضل الدول هي التي يحظى فيها الأساتذة بأكبر دعم

زنقة 20 . الرباط

قال رئيس الحكومة الاسبانية السابق “خوصيه لويس ثاباتيرو” في كلمته بمناسبة المنتدى الدولي للعدالة الاجتماعية الذي أقيم بمجلس المستشارين إن “أفضل الدول هي التي لها أفضل المدرسين، وهي التي يحظى فيها الأساتذة بأكبر دعم”.

كلام “ثاباتيرو” جاء في حضرة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ومجموعة من القيادات السياسية المغربية وضيوف دوليين حلوا بالمغرب للمشاركة في المنتدى العالمي للعدالة الإجتماعية والذي ينظمه مجلس المستشارين برعاية ملكية على مدى يومي 19 و20 فبراير الجاري.

واعتبر متتبعين أن كلام رئيس الحكومة الإسباني السابق يعتبر رسالة واضحة المعالم لبنكيران الذي “سلخ” و”سحل” الأساتذة المتدربين في الشوارع المغربية.

رئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، جدد إشادته بالمبادرات التي يقوم بها المغرب و انخراطه في محاربة الإرهاب.

وقال ثباتيرو، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية، “إن المغرب بلد ملتزم بإعلاء قيم السلم والتعايش، والوقوف ضد مخاطر العنف والإرهاب التي ترخي بظلالها اليوم على العالم بأسره”.

وأشار رئيس الحكومة الإسبانية السابق (2011-2004) إلى الإنجازات الهامة التي حققها المغرب في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية بقيادة الملك محمد السادس، مبرزا الاستقرار السياسي الذي ينعم به المغرب والجهود المبذولة من قبل المملكة من أجل تعزيز المؤسسات.

وأضاف ثباتيرو أن “المغرب يشكل، بفضل الاستقرار الذي يتمتع به، أرضية مستقطبة للاستثمار الخارجي ووجهة سياحية مفضلة”. وفي معرض حديثه عن العلاقات المغربية الإسبانية، أكد ثباتيرو أن مدريد والرباط توحدهما روابط “متينة مبنية على الوفاق والاحترام والتعاون”، مضيفا أن المغرب يعد “الشريك الأكثر أهمية بالنسبة لإسبانيا”.

ونوه المسؤول الإسباني السابق، بهذه المناسبة، بالدور الذي تضطلع به الجالية المغرية المقيمة في إسبانيا في التنمية الاقتصادية لهذا البلد.

من جهة أخرى، قال ثباتيرو إن المنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية، الذي ينظمه مجلس المستشارين، يتيح الوقوف على الأعمال المتعين القيام بها في مجال محاربة الهشاشة والفقر والأنشطة المدرة للدخل، والصحة والتمدرس وفك العزلة عن الساكنة.