سياسة الجلوس للطاولة تنهي أزمة العلاقات بين باريس والرباط

زنقة 20 . الرباط

اعتبر مجموعة من المحللين السياسيين أن زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها الملك محمد السادس لفرنسا تشكل تجسيدا جديدا لمتانة العلاقات المغربية الفرنسية ولشراكة استثنائية واعدة.

وحسب ذات المتحدثين للموقع فإن الزيارة الملكية الثانية في غضون شهر لفرنسا تكشف عن العلاقات الثنائية الممتازة التي تقوم على شراكات دائمة تعززها إرادة مشتركة لنسج روابط قوية ومتعددة الأبعاد بين البلدين وهي إشارة لنهاية فترة الفتور التي عرفتها علاقة البلدين دامت لأزيد من عام.

http://www.youtube.com/watch?v=jZMcRRwMMjw

وعقب مباحثات مشتركة بقصر الإيليزيه، أول أمس الأربعاء، سجل الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي بارتياح كبير الزخم الجديد الذي يطبع العلاقات بين البلدين، وجددا إرادتهما مواصلة مشاوراتهما خاصة من خلال تعزيز آليات التعاون المنتظم، بشكل يقوي العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.

وتباحث الزعيمان في جلسة عمل حضرها عن الجانب المغرب إلى جانب الملك كل من وزير الخارجية “صلاح الدين مزوار” ووزيرة البيئة “حكيمة الحيطي” ومستشاري الملك “فؤاد عالي الهمة” و “الطيب الفاسي الفهري” بالإضافة لسفير المملكة بباريس “شكيب بنموسى” مع نظرائهم الفرنسيين، النسخة المقبلة من قمة الأمم المتحدة للمناخ والتي سيستضيفها المغرب بمراكش نونبر المقبل والتي تأتي بعد قمة باريس الأخيرة حيث ستعرف حضوراً وازناً لزعماء العالم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد