نقص حاد في صيدليات الحراسة يضاعف معاناة المرضى بالصحراء

زنقة 20 | العيون

في ظل الإرتفاع المتزايد في عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد 19 وتفشي الجائحة والوضع الصحي المقلق بعموم البلاد ومن بينها جهة العيون الساقية الحمراء وتحديدا بإقليم العيون ومايرافق ذلك من قرارات حكومية بين الفينة والاخرى.

لازالت ساكنة العيون ؛ تعاني من ازمة الخصاص في صيدليات الحراسة ؛ جراء الخصاص المهول في عدد الصيدليات التي تؤمن المداومة ليلا ؛ وفي نهاية الاسبوع وفي الاعياد حيث ان عدد الصيدليات التي تفتتح ابوابها بشوارع واحياء العيون لا تتعدى ثلاث صيدليات.

وتؤكد ساكنة العيون كبرى حواضر الصحراء؛ ان تخصيص ثلاث صيدليات لمدينة يفوق تعدادها 170 الف نسمة يبقى غير كافي وغير معقول ؛ خاصة امام التمدد العمراني للمدينة التي توسعت بشكل كبيير مؤخرا.

هذا بالاضافة إلى ان هذه الصيدليات في اغلب الاحيان لاتوفر مايلزم من الادوية الهامة؛ مما يؤزم الوضع الصحي للمرضى ومرافقيهم الذين ينتظرون دورهم في طوابير طويلة امام ابواب الصيدليات.

وفي هذا الصدد ؛ طالب عدد من المواطنين والمواطنات في اتصال هاتفي بالجريدة ؛ بضرورة تدخل الجهات المعنية والمسؤولة قصد إضافة عدد الصيدليات التي تحرس ليلا ؛ وانهاء معاناة شريحة واسعة من السكان على الخصوص منها الاسر الفقيرة والتي لاتملك احيانا وسائل نقل خاصة بهم تقلهم نحو اقرب صيدلية لمقر سكناهم.

ويذكر بانه ؛ في كثير من الأحيان ؛ قد لايستطيع المواطن البسيط القاطن بمدينة العيون؛ التنقل من مسكنه بحي 25 مارس مثلا ؛ إلى صيدلية تبعد عن حيبه آلاف الامتار تقع اسفل المدينة؛ بسبب برنامج زمني ربحي ليس إلا ؛ يضرب في عمقه صحة المواطن عرض الحائط.

كما انه ليس من المنطقي ايضا ؛ وفي اوج تصاعد الوباء بالبلاد ان يستغل صيادلة مدن الصحراء صحة المواطن الفقير لجني ارباح تخص جيوبهم ؛ وذلك في الوقت الذي تحارب فيه اجهزة الدولة برمتها وباء كورونا القاتل.

وأمام هذا الوضع المؤسف ؛ يلتمس المواطنون والمواطنات بالعيون ؛ من نقابة الصيادلة بالمدينة على الخصوص ان يساهموا بدورهم في تخفيف معاناة المواطنين.

وبما اننا عدنا الى تسجيل نسب اكبر من الاصابات بالفيروس بمدينة العيون ضواحيها، فقد اصبح من اللازم قرار فتح اكثر من 3 صيدليات للحراسة بالمدينة وهو مطلب بات ملحا من اجل تقليل تنقل المواطنين و الحد من التجمعات امام صيدليات الحراسة في منتصف الليل خصوصا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد