زنقة 20 | الرباط
شن حزب الإتحاد الإشتراكي ، هجوما لاذعا على وزير الشغل ، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية محمد أمكراز ، بسبب زجه لإسم الملك في الصراع الإنتخابي في مهرجان خطابي حزبي بجماعة الدشيرة ضواحي أكادير.
الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي بأكادير ، وفي بيان لها ، قالت أن ” أمكراز أطلق العنان لخياله ، متنكرا لأي مجهود قامت به المجالس الاتحادية السابقة حتى بدا للمتتبعين لصراخه المتشنج أن أكادير ولدت مع الأغلبية المسيرة الحالية ! و كأن سكانها فقدوا ذاكرتهم”.
و أضاف بيان الكتابة الإقليمية لحزب “الوردة”، أن ” وزير الشغل المنتمي لحزب العدالة والتنمية ، جاء ليكتب للمدينة تاريخا من وحي خياله وحده لن يقبله منه عاقل”.
و اتهمت أمكراز بـ” التحامل المبطن على التجربة السابقة و حتى الولايات التي قبلها في الجماعة الحضرية لاكادير والتي قادها حزب الإتحاد الإشتراكي”.
و ذكرت أن” ردود فعل الكثير من المواطنين بمختلف أحياء المدينة و الإقليم والجهة جاءت مستهجنة ومستنكرة لمضامين هذا التصريح ذي المقاصد الانتخابية السابقة لأوانها “.
و أوضحت أنه ” لا يليق بوزير في حكومة قائمة أن يزج باسم صاحب الجلالة في تنابز انتخابي ظرفي لتصفية حساباته المحلية الضيقة مع خصومه السياسيين مهما كانت الدواعي إلا إذا كان لا يفهم وزر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه أو كان وزيرا ” أعجوبة زمانه ” يفتقد إلى الرصانة الكافية لأداء المهمة التي أنيط بها”.
و أشارت إلى أن ” الإتحاد الإشتراكي جعل من أكادير وجهة للزائرين وطنيا ودوليا ، فأصبحت تصنف من بين أهم الوجهات السياحية الوطنية والعالمية الرائدة . وخلال هذه المدة لم تتم إدانة أي رئيس اتحادي من قبل محاكم المملكة على امتداد التجارب الاتحادية كلها”.
فعلا … لا يليق بوزير في حكومة قائمة أن يزج باسم صاحب الجلالة في تنابز انتخابي ظرفي لتصفية حساباته المحلية الضيقة مع خصومه السياسيين مهما كانت الدواعي إلا إذا كان لا يفهم وزر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه أو كان وزيرا ” أعجوبة زمانه ” يفتقد إلى الرصانة الكافية لأداء المهمة التي أنيط بها”.