‘لـشكر’ أكبر الخاسرين من تعيينات السفراء. بعد خسارة أكادير، السراغنة الاتحاد يخسر قلعة فاس

زنقة 20 . الرباط

أصبح حزب “الاتحاد الاشتراكي” أكبر الخاسرين من تعيين قياديي الحزب “رضا الشامي” و “محمد عامر” وهما معاً برلمانيين عن مدينة فاس سفراء.

وبغياب “الشامي” و “عامر” سيكون حزب “الاتحاد الاشتراكي” قد خسر مدينة أخرى تنضاف الى مدينة أكادير التي أعلن منها “القباج” تمرده على “لشكر” اضافة الى قلعة السراغنة التي كان يتزعم فيها البرلماني “دومو” قيادة الحزب.

وكانت مدينة “ميدلت” قد انضافت الى القلاع الانتخابية التي خسرها حزب “الوردة” حيث أعلن “اشباعتو” مغادرة سفينة “لشكر” قبل أشهر، ومدينة سَلا التي مُني بها “جمال أغماني” بهزيمة نكراء، فضلاً عن قلعة الدارالبيضاء التي فقد بها الحزب كوادره الانتخابية، لصالح حزبي “العدالة والتنمية” و “الأصالة والمعاصرة”، ما يُهدد حصوله على فريق برلماني بعد الانتخابات التشريعية المقبلة في سابقة تاريخية لأحد أعتد الأحزاب المغربية.

وتنضاف سلسلة التقهقر التنضيمي، الى فقدانه لمكانته بالعاصمة حيث لم يحصل سوى على 7 مقاعد بالجماعات الترابية من أصل 84 مستشار جماعياً بالرباط.

ويبدو أن “لشكر” سيكون أمام ملجأ قوي وحيد هو “كلميم” أين يتربع “بلفقيه” على السيادة الانتخابية.

ولايبدو أن مغادرة كل من “الشامي” و “عامر” لقبة البرلمان ومقعديهما البرلمانيين على مدينة فاس، لن ينعكس سلباً على الحزب.

فالحزب كان يعتمد بشكل كبير على القياديين “الشامي” و “عامر” بقلعة فاس، وبالتالي فغيابهما، سينعكس سلباً على النتائج الانتخابات التشريعية لحزب “الوردة” في أكتوبر المقبل.

زد على ذلك الانقسام الذي يعيشه الاتحاد مع تيار المرحوم الزايدي واليازغي، بينهم نقابيو “المنظمة الديمقراطية للشغل” الملتحقين بشكل جماعي بجرار “البام”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد