زنقة 20 . الناظور
قام وزير الخارجية الإسباني “خوسي مانويل غارسيا” السبت الماضي، بزيارة لمدينة مليلية المحتلة، قصد الوقوف على تبعات الزلزال العنيف الذي ضرب المدينة ومعها مجموعة من مدن الريف كالناظور والحسيمة ووصلت قوته لأكثر من 6 درجات على سلم ريشتر.
وعقد الوزير الإسباني سلسلة اجتماعات مع المسؤولين المحليين بالمدينة المحتلة وعلى رأسهم مندوب الحكومة الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة، عبد المالك البركاني.
وعقب الإجتماع قام وزير الخارجية الإسباني بجولة في مجموعة من أحياء “مليلية” ووقف على الأضرار التب خلفها الزلزال العنيف الذي تضررت منه المدينة أكثر من نظيراتها المغربية نظراً لقربها من مركز الهزة في الجنوب الإسباني .
و نقل “مانويل غارسيا” تعليمات واهتمام الملك الإسباني “فيليب” بالمدينة المحتلة و استعداده لتقديم كامل المساعدة الضرورية لساكنة المدينة عقب الزلزال الذي خلف أضراراً مادية في مجموعة من البنايات والمراكز التجارية وخلق حالة من الهلع والخوف وسط المواطنين.
الوزير الإسباني التقى مجموعة من المواطنين الإسبان والمغاربة القاطنين بـ”مليلية” وعبر لهم عن تضامن الحكومة الإسبانية معهم واستعدادها لمساعدتهم في أي وقت والتخفيف من الآثار النفسية التي خلفها الزلزال .
يأتي هذا في ظل الغياب التام للحكومة المغربية والتي أرسلت في آخر لحظة الوزير المنتدب في الداخلية “الشرقي الضريس” لعقد اجتماع مع المسؤولين المحليين في الحسيمة والناظور دون أن تكون للزيارة أي رد فعل إيجابي من طرف المواطنين الذين اعتبروا أن الزيارة كانت لدواع أمنية أكثر منها إنسانية وتعاطفية كما حدث مع مدينة “مليلية” المحتلة التي لاقت الإهتمام الكامل والتغطية الإعلامية المباشرة لنقل معاناة الساكنة .