زنقة 20. الرباط
قال رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب طارق السجلماسي، إن القرض الفلاحي كان الممول الرئيسي لمخطط المغرب الأخضر، وسيكون بنفس الطريقة، الشريك المالي الأول للاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر”.
وأكد السيد السجلماسي، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “في إطار هذه الاستراتيجية، سيضطلع القرض الفلاحي للمغرب بدوره الطبيعي والتاريخي والشرعي، والذي يعترف به ويتحمله بشكل كامل، أي الريادة في تمويل القطاع الفلاحي والعالم القروي”.
وأضاف “نتحمل مسؤولية مواطنة وذات قوة راسخة خاصة تجاه هدفنا الطبيعي، أي العالم الفلاحي والوسط القروي عموما، ونطمح إلى ممارسته من خلال التزامنا القوي بمواكبة الدينامية الناجمة عن الجيل الأخضر 2020-2030”.
وذكر بأن البنك تعبأ بشكل قوي في إطار مخطط المغرب الأخضر، والذي تجاوزت الإنجازات بموجبه كل الالتزامات الأولية، بل وتضاعفت.
وأشار أيضا إلى أن القرض الفلاحي للمغرب يعمل على تطوير آلية خاصة لمواكبة محوري استراتيجية الجيل الأخضر.
وفي ما يخص الشق المرتبط باستدامة التنمية الفلاحية، قال رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب “نحن معبؤون تماما لصالح الفاعلين والقطاعات وسنواكبهم بكافة الوسائل اللازمة لتحقيق أهدافهم”.
أما بالنسبة لشق “الأولوية للعنصر البشري”، فقد طور القرض الفلاحي للمغرب حسب المتحدث، عروضا خاصة موجهة لتثمين الأراضي الجماعية وإنعاش ريادة الأعمال لدى الشباب في العالم القروي، بشكل مشترك مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. ويتعلق الأمر بعرضين يجمعان التمويل البنكي وتحفيزات الدولة.
ويتعلق الأمر بـ”القرض الفلاحي-الجيل الأخضر للشباب” الذي يروم تطوير روح المقاولة لدى الشباب في العالم القروي، و “القرض الفلاحي- الجيل الأخضر تمليك” لفائدة ذوي الحقوق المستفيدين من الأراضي في إطار عملية تمليك الأراضي الجماعية.
وأبرز السيد السجلماسي من جهة أخرى أنه تم عقد لقاءات تبادل منذ شهر نونبر تندرج في إطار مسلسل شامل واستباقي أطلقه القرض الفلاحي للمغرب بتعاون مع الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بغية دعم كل الفيدراليات البيمهنية الفلاحية ببلادنا ومواكبتها في بلوغ أهدافها الاستراتيجية على غرار الأهداف المسطرة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.