زنقة 20 | الرباط
رفض سكان دواوير نائية في جبال أزيلال ، معونات عبارة عن ملابس مقدمة من نشطاء جمعويين و آخرين يلقبون بـ”المؤثرين الإجتماعيين” على منصات التواصل الإجتماعي.
و أقدم سكان في منطقة اكودي نلخير اقليم أزيلال ، على التخلص من تلك الملابس ، مطالبين السلطات المختصة و الحكومة بتوفير الظروف الملائمة للعيش الكريم بعيداً عن منطق “الإحسان” كل عام.
كما حملوا المنتخبين المسؤولية في فشل تنمية المناطق الجبلية النائية التي أوصلتهم إلى كراسي البرلمان ، رافضين في نفس الوقت استغلالهم من بعض “الانفلونسرز” على مواقع التواصل الإجتماعي.
و تداول كثيرون صوراً لمعونات عبارة عن ملابس وهي مرمية في طريق إحدى قرى أزيلال ، وهي القضية التي وصلت إلى قبة البرلمان.
رشيد حموني عن التقدم و الإشتراكية في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب أمس الإثنين ، قال أن المناطق الجبلية لا تحتاج إلى الإحسان بل إلى تنمية حقيقية مستدامة و شاملة تضمن لساكنتها الكرامة ، مشيداً بخطوة ساكنة قرية اكودي نلخير.
و انتشرت في الآونة الأخيرة ، ثقافة “شوفوني” و “صوروني” ، و التي يقوم بها منتخبون محليون أو نواب برلمانيون أو مؤثرون على مواقع التواصل الإجتماعي و كذا فنانين ، و ذلك لاستجداء التعاطف و الإعجاب ، وهو ما أثار استنكار و استهجان كثيرين.