القاهرة تُدين اقتحام ايرانيين للسفارة السعودية وتُهدد بقطع العلاقات مع طهران

زنقة 20 . وكالات

أدانت مصر أمس الاحد إحراق السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد (شمال شرق) مساء أمس الأول السبت مشددة على ضرورة «احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية» إلا أنها لم تعلق على اعدام المعارض الشيعي السعودي نمر النمر.

وأعلنت وزارة الخارجية في بيان «إدانة مصر لحادثتي إحراق السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد في إيران». ونقل البيان عن الناطق باسم الخارجية تأكيده «ضرورة احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية وسلامة الأفراد العاملين بها».

وأثار خبر الإعدام الكثير من الجدل على الساحة الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي، وتوالت ردود الأفعال القوية بين مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، ودشن رواد «تويتر» هاشتاغا يحمل اسم «نمر النمر»، وأشاروا إلى «أنه ليس الإختلاف مع نمر النمر في المذهب الديني، ولكن الإختلاف في كونه شخصا يحرض على الفتنة بين أبناء المملكة ويحرض على التخريب، ولذلك كان يجب عقابه».

و قال آخرون أن إعدام نمر النمر سيؤدي إلى حالة من الفوضى في المملكة العربية السعودية، وأن أنصاره سيردون على هذا الفعل، إلا أن آخرين قالوا « المخطئ يجب ان يتم عقابه دون النظر إلى مذهبه وهكذا يمكن أن نتعايش في وطن واحد».

وكتب المغردون على صفحاتهم الشخصية في «تويتر» عبارات مؤيدة لموقف السعودية، مبررين الإعدمات بأن المملكة في حالة حرب مع الإرهاب، فقالت الكاتبة الصحافية الكويتية فجر السعيد، في تدوينة لها على موقع « تويتر»: «للمملكة العربية السعودية قوانينها وأحكامها وهذا شأن داخلي يخصها والحكم المنفذ هذا ضد سعودي يحمل التابعية السعودية! إيران شكو تعترض؟».

وقال الإعلامي عماد الدين أديب، على «تويتر»، «إن نمر مواطن سعودي عاقبه قضاء بلده، فما دخل (علاقة) خارجية إيران حتى تهدد الدولة السعودية بأن تدفع الثمن باهظًا على القصاص منه؟»، مضيفًا: «عاشت السعودية»، وقال الكاتب جمال سلطان، «إن إعدام نمر النمر رغم الضغوط الغربية وتهديدات إيران و«عملائها» في العراق ولبنان، رسالة حاسمة من السعودية بأن أمنها ومصالحها غير قابلة للابتزاز».

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد