اعمارة يشعل فتيل توتر اجتماعي بوزارة التجهيز و مهنيون يردون بإضراب وطني !

زنقة 20 | الرباط

قررت النقابة الوطنية لقطاعات التجهيز المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، خوض إضراب وطني ثانٍ، يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020.

و اتهمت النقابة ، الوزارة بارتكاب ” تجاوزات وخروقات شكلت موضوع رسائل احتجاج للوزير اعمارة”.

وقالت نادية سبات، الكاتبة الوطنية للنقابة، أن قرار الاضراب، جاء بعد” استنفاذنا كل الوسائل من أجل تذويب كل مظاهر النزاع الاجتماعي مع الادارة المركزية”، إلا أنه فيما يبدو، تضيف عضوة المكتب التنفيذي للكونفدرالية، أن المسؤولين في الوزارة، وعلى رأسهم الوزير اعمارة، كان لهم تقدير آخر يسير في اتجاه معاكسة إرادة شغيلة القطاع.

هذا الوضع، حسب ذات النقابية، “لطالما نبهنا المسؤولين عليه، سيما بعد تزايد حدة الاحتقان والتذمر بمختلف المرافق التابعة للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية”، وفي مقدمتها تضيف سبات، “الملف المطلبي في شقه المتعلق بالتعديلات التي قدمتها نقابتنا على النظام الأساسي لمستخدمي الوكالة، وإخفاقها في تدبير هذه المرحلة بحكمة وروية وذات رؤية علمية واضحة، ولأننا النقابة الأكثر تمثيلية بالقطاع، ونحمل انطلاقا من هذا الوضع مسؤولية اجتماعية في الدفاع عن الحقوق الاجتماعية للعاملين بالقطاع، فإننا قررنا تنفيذ إضراب وطني، يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020”.

هذا، وكان المكتب الوطني للنقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية، قد عقد سلسلة من اللقاءات عن بعد مع جميع أعضاء المكاتب النقابية الجهوية لمستخدمي الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية وذلك تفعيلا للقرار الصادر عن المكتب الوطني ، تمت خلاله يقول بلاغ الهيئة النقابية “تقييم الظرفية الصعبة التي تعيشها المرافق التابعة للوكالة، في ظل التطورات المقلقة للوضعية الوبائية لجائحة كورونا، وكذا مناقشة آفاق العمل قبيل الدخول السياسي والاجتماعي”.

وسجّل بلاغ المكتب الوطني للنقابة الذي نبّه الادارة إلى تزايد تصاعد حدة الاحتقان والتذمر بمختلف التابعة للوكالة، انفراد الادارة في صياغة النظام الأساسي للمستخدمين، وعقد المجلس الاداري دون استدعاء يقول ذات المصدر “ممثلي النقابات خلافا للمقتضيات القانونية”، إلى جانب موازاة مع ذلك، “تقاعسها في تلبية الحد الأدنى من الحقوق والمكتسبات التي أقرتها مضامين القوانين لمنظمة العمل الدولية”.

وحمّلت النقابة الوطنية في بلاغها، إدارة الوكالة المسؤولية الكاملة في سوء تدبيرها لهذه المرحلة التي وصفتها بالانتقالية والتأسيسية، من خلال اتباعها “سياسة الآذان الصماء والهروب إلى الأمام”، وتبعات ما سيؤول إليه الوضع مستقبلا بالقطاع”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد