ياكما زرعوها كيتسناوها تنبت. ترميم جسر يغلق وسط القنيطرة ويحول حياة المواطنين إلى جحيم لأشهر

زنقة 20. القنيطرة

حولت أشغال قنطرة القطار بشارع محمد الخامس وسط القنيطرة حياة المواطنين إلى جحيم حقيقي.

الأشغال التي توقفت لأسابيع لتتواصل ببطء السلحفاة، أغضبت القنيطريين على شبكات التواصل الاجتماعي في الوقت الذي تعرف فيه الرباط المجاورة إنجاز جسور وطرق بسرعة البرق، بعدما تبين أن الأشغال البسيطة في ترميم الجسر الصغير، تسير ببطء شديد رغم تجاوز فترة إنطلاق الأشغال أزيد من 7 أشهر، دون أن تنتهي الأشغال وتفتح الطريق أمام المواطنين حيث تعتبر المعبر الرئيسي الوحيد لوسط المدينة.

وبسبب هذا البطء الغير المبرر، يعرف حي الملاح السكني والتجاري بمنطقة الخبازات، إزدحاماً خانقاً بسبب عبور كافة السيارات للحي بعد إغلاق شارع محمد الخامس في وجه المارة والسيارات والشاحنات والحافلات المخصصة لنقل العُمال و المواطنين، بينما غاب المنتخبون والمجلس البلدي بشكل كامل.

جسر آخر، له قصة مع ساكنة القنيطرة، هو جسر التيجيفي الذي تم إنجازه بسرعة البرق لسبب واحد، هو أن الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون سيمرون فوقه على متن قطار البراق، ليتحول الرباح حينها الى عداء المسافات القصيرة، ليل نهار للوقوف على سير انجازه الجسر.

لكن ومباشرة بعد مرور الملك والرئيس الفرنسي، لم يُكلف الرباح نفسه عناء تهيئة جوانب الجسر وغرسها بالعشب كما يقوم أقرانه بمدن الشمال والعاصمة، حيث الخضرة أينما وليت وجهك، بينما بقي محيط جسر التيجيفي على حاله لغاية كتابة هذه السطور في مشهد يثير تقزز الجميع إلا الرباح.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد