شباب مبدعون بأكادير يشكون الإقصاء و يصممون شعارات إحترافية للهوية البصرية الرسمية !

زنقة 20 | يونس مزيه

أطلق شباب مدينة أكادير المتخصصين في مجال “التصميم و الديزاين” مبادرات فردية لتصميم “لوغو” خاص بالمدينة، بعدما أثارت الهوية البصرية الجديدة للمدينة ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وحسب ما عاينه منبرنا، فان عددا من الشركات الخاصة بالتصميم و مبدعي مدينة أكادير، قاموا بتصميم شعارات و تصاميم بلمسة ابداعية سوسية، تم تداولها على نطاق واسع ضدا على ما سموه ” الاقصاء الممنهج للطاقات و المبدعين الشباب أبناء المنطقة”.

وركزت التصاميم التي تم اعدادها من قبل أبناء المدينة، حول الهوية الثقافية و خصوصية المنطقة، حيث كان من بينهم من عرض خدماته بالمجان واخرون باثمنة رمزية، من أجل “إنقاذ ما يمكن انقاذه” على حد تعبيرهم، و من أجل تجاوز “اللوغو” الذي تم اعتمادها و الذي لا تربطه باكادير سوى إعتماده من قبل الوكالة الحضرية للمدينة.

وحسب متتبعين للشأن المحلي بالمدينة و الجهة بصفة عامة، فان سوس ماسة خزان كبير للطاقات الابداعية في مجال التصميم على المستوى الوطني، و منهم من فاز بمسابقات وطنية، اخرها التي أطلقتها المكتب الوطني للسكك الحديدية، والتي فاز بها إبن مدينة إنزكان “رشيد بودرقة”.

وسبق لمنبرنا أن أجرى حوارا مع الفائز بالجائزة الاولى بالمسابقة، وخلال إجابته على سؤال ” بماذا تنصح الشباب المغاربة، خاصة الذين يملكون مواهب في مجال التصميم؟” أجاب المصمم السوسي “أنصح الشباب المغاربة بالايمان بقدراتهم، و يستمروا في الابداع، مهما كانت الظروف، و يجب عليهم بدل مجهود من أجل رفع العلم المغربي عاليا”.

وانطلاقا من اجابة الفائز “بالجائزة الأولى ضمن مسابقة، تصميم لوغو خاص بالقطار الفائق السرعة التي جي في، وطريقة اختيار هوية بصرية جديدة لمدينة أكادير، يبقى السؤال مفتوحا، هل يمكن فعلا للشباب المغاربة الإيمان بقدراتهم ويستمروا في ابداعهم في ظل إقصائهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد