البيجيدي يستنسخ تجربة النهضة بتونس بلعب ورقة الإمارات للتغطية على 10 سنوات من الفشل

زنقة 20. الرباط

عثر حزب ‘العدالة والتنمية’ أخيراً على عدوه الخارجي الذي سيؤسس عليه أطروحته الانتخابية المقبلة بعدما إنتهت كافة أسطواناته المشروخة في الاصلاح.

وتكشف خطابات رموز البيجيدي مؤخراً أن حزب الاسلاميين بالمغرب، لن يبني خطابه الانتخابي على إختلاف أعداء داخليين كمحاربة التحكم أو أسماء كإلياس العُماري، حميد شباط، عزيز أخنوش، إدريس لشكر أو حتى التقنوقراط، بل إهتدى إلى إستنساخ تجربة حزب النهضة التونسي واختزال عدو البيجيدي في دولة الامارات العربية المتحدة والقضية الفلسطينية وإتهام كل من يعارضه سياسياً واعلامياً بخدمة الاجندة الاماراتية واتهامهم بتلقي الدعم المالي كما لمح الى ذلك أول أمس سعد الدين العثماني خلال افتتاح ملتقى شبيبة البيجيدي وأعلنه بشكل صريح خلال ذات الملتقى الحزبي البرلماني عبد العالي حامي نائب رئيس المجلس الوطني.

وكشفت مصادر حزبية جد مطلعة لمنبر Rue20 أن البيجيدي لم يجد للتغطية على فشله خلال عشر سنوات من التدبير الحكومي الفاشل سوى لعب ورقة التجييش الاجتماعي لفائدة القضية الفلسطينية والتطبيع الاماراتي الذي أثار غضب الكثيرين.

مصادرنا شددت على أن البيجيدي سيحاول إلصاق تهمة التحالف مع الإمارات تجاه أي فاعل سياسي أو إعلامي يعارضه ويحرجه سياسياً في خطوة لقتله رمزياً، ليحول القضية الفلسطينية التي يجمع حولها كافة المغاربة إلى شعار إنتخابية لحشد الدعم الوجداني من المغاربة للفوز بالأصوات الانتخابية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد