زنقة 20 | علي التومي
شدد المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم على أن إجراء الامتحانات الخاصة بالسنة الثانية بكالوريا، خلال شهر يوليوز المقبل، يقتضي من وزارة التربية الوطنية اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية لتجنب العدوى وتعزيز لشروط الصحة والسلامة، مع اعتبار هذه السنة نهاية لنظام الامتحانات المعمول به حاليا.
ونبه المكتب في تقرير أعده حول وضعية المنظومة التربوية في ظل جائحة كورونا إلى أن الوزارة اتخذت قرار تعليق الدروس الحضورية وتعويضها بالدروس عن بعد، دون أن تستشير أحدا في الأمر، ودون إعداد مسبق، ودون توفر أرضية تقنية أو تكوينية ملائمة لنجاح التجربة، مما خلق نوعا من الاضطراب والتشويش والقلق أو الرفض أحيانا، سواء لدى التلميذات والتلاميذ، ولدي الأمر، وأيضا لدى الأستاذات والأساتذة أمام وضع مباغت غير مسبوق تورد “المساء”.
و أشار التقرير إلى أن الوزارة اتخذت قرار إجراء الامتحانات الخاصة بالسنة الثانية بكالوريا خلافا لكل النداءات التي أطلقها نساء ورجال التعليم والتي أشارت إليها مذكرة الجامعة الحرة للتعليم بتأخيرها لشهر شتنبر، لما قد يشكله ذلك من خطر على صحة وسلامة الجميع بالنظر للحالة الوبائية على الصعيد الوطنی