تفاصيل إجتماع ساخن لقياديي “الإستقلال” وملاسنات حادة بين صقور الحزب وإتهامات لشباط بخدمة أجندات “البام”

زنقة 20 . الرباط

عرف إجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، يوم الخميس 21 نونبر، ملاسنات حادة بين قياديي الحزب.
ووصلت الامور إلى حد ان الامين العام للحزب حميد شباط غادر قاعة الاجتماع غاضبا ليذهب إلى مكتبه قبل ان يعود الى القاعة بعد عدة توسلات من بعض القياديين.

ووفق ما أورده الصحفي المصطفى الفن، في تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”، فإن شباط غضب لانه لم يتقبل ان يقول له بعض الأعضاء “إن الحزب لم يحتل المرتبة الاولى، بل جاء فى المرتبة الثالثة”، في الوقت الذي يقول العمدة السابق لفاس “إن الحزب جاء في المرتبة الأولى”.

وذكر مصدر مطلع ان سبب اندلاع هذه الملاسنات بين القياديين الاستقلاليين راجع الى كون شباط “خان” عهد الفاتحة التي قرأها اعضاء اللجنة في وقت سابق على اتغاق يقضي بأن يتم تشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر عادي يطوي صفحة شباط وانتخاب أمين عام جديد قبل دجنبر القادم.

مصدر مطلع ذكر ان شباط تنكر لروح هذا الاتفاق وحرك التنظيمات والروابط الموازية للحزب للدفع في اتجاه تأجيل المؤتمر الوطني.

المصدر نفسه قال إن هذا الاجتماع عرف ايضا اصطداما بين الكيحل وياسمينة بادو. ووصل هذا الاصطدام إلى حد اتهام بادو للكيحل بكونه وراء تحريك الروابط والتنظيمات الموازية للحزب قصد تأجيل المؤتمر. وهو الامر الذي نفاه الكيحل بشدة ليرد عليها وهو يصرخ بصوت عال “لست انا من يحرك روابط الحزب وتنظيماته، بل هي التي تتحرك من تلقاء ذاتها”.

وذكر مصدرنا ان بادو قالت ساخرة للكيحل بالحرف: “إذا كانت روابط الحزب وتنظيماته تتحرك من تلقاء ذاتها، كما تقول، فلماذا لم تتحرك هذه الروابط والتنظيمات في انتخابات 4 شتنبر ليصوت علينا الناس”.

كما عرف الاجتماع ايضا اتهامات لقياديين استقلاليين مدسوسين لخدمة اجندة البام قبل ينتفض البعض عاضبا ليتهم شباط بخدمة أجندة البام والجلوس معه طيلة أربع سنوات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد