هذا ما قررته السلطات الفرنسية بخصوص طلبات والحاملين لتأشيرات ‘شينغن’ القاصدين أراضيها بعد هجمات باريس

زنقة 20. الرباط

بعد سلسلة الهجمات الدامية التي شهدتها باريس مساء الجمعة وخلفت أكثر من 120 قتيلا وعشرات الجرحى، أعلنت فرنسا تشديدات أكبر على العمل باتفاقية “شنغن” التي تضمن حرية التنقل بين بعض دول الاتحاد الأوروبي.

فكيف ستؤثر هذه التشديدات على المسافرين؟ بموجب القرار الذي أعلنته باريس فإن كل من حصل على تأشيرة “شنغن” من إحدى الدول الموقعة على الاتفاقية سيخضع لمراقبة جوازه عند دخول الحدود الفرنسية والخروج منها، حتى لو كان قادما من إحدى الدول الموقعة على الاتفاقية.

وأوضحت السلطات الفرنسية أن هذه الإجراءات ليست إغلاقا للحدود حرفيا كما ورد في كلمة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد الهجمات، وإنما إجراء احترازي يضمن ضبط ومراقبة تلك الحدود، وكانت مقررة بشكل مسبق قبل انعقاد قمة المناخ.

وتضمن اتفاقية “شنغن”، التي تضم 15 دولة أوروبية ووقعت عام 1985، حرية تنقل الفرد الحاصل على تأشيرة إحدى تلك الدول بين بقية الدول الخمسة عشر التي وقعت على الاتفاقية.

وبعد الهجمات مباشرة، أبلغت السلطات النمساوية في مطار العاصمة فيينا المسافرين الأجانب إلى العاصمة الفرنسية باريس، بأنه قد تم تعليق العمل بتأشيرة “شنغن”، وفق ما أفاد مراسلنا في وقت سابق، ما يعني أن القادم إلى فرنسا سيخضع لمراقبة الجوازات حتى لو كان حاصلا على التأشيرة وقادما من أي دولة أوروبية.

تجدر الإشارة إلى أن عددا من الدول الأوروبية مثل بريطانيا، وكذلك الغربية مثل الولايات المتحدة قد اتخذت تدابير أمنية عقب الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد