مغاربة من مختلف المشارب يتضامنون مع ضحايا هجمات باريس وبيروت بالدارالبيضاء والرباط

زنقة 20 . الأناضول

نظم عشرات الحقوقيين المغاربة، اليوم الأحد، 3 وقفات تضامنية صامتة، مع ضحايا هجمات باريس وبيروت، التي وقعت خلال الأيام الماضية وأودت بحياة العشرات من الأشخاص وإصابة آخرين.

وجرى تنظيم الوقفة الأولى أمام مقر البرلمان بالرباط، فيما الوقفة الثانية فنظمت أمام القنصلية الفرنسية، بالعاصمة، بدعوة من الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان (يضم عدداً من الجمعيات الحقوقية غير الحكومية)، أما الثالثة فنُظمت أمام القنصلية الفرنسية، بمدينة الدار البيضاء(شمال)، ودعت إليها بعض الجمعيات غير الحكومية.

وبحسب مراسلي “الأناضول”، حمل المشاركون في هذه الوقفات، شموعاً، تعبيراً عن تضامنهم مع ضحايا هجمات باريس وبيروت ولافتات كتب عليها “لا للإرهاب”.

وشارك في الوقفة، التي أقيمت أمام البرلمان، قيادات من جماعة العدل والاحسان (أكبر جماعة إسلامية بالمغرب).

وندّد عبد الحميد أمين منسق الشبكة المغربية للتضامن مع الشعوب(غير حكومية)، في كلمة له خلال الوقفة نفسها، بالهجمات التي وصفها بـ”الإرهابية” التي وقعت في كل من باريس وبيروت.

وقال: “بقدر ما ندين هجمات باريس ولبنان، ندين أيضا الإرهاب الذي يضرب كلاً من اليمن، وسوريا، وبعض الدول العربية”.

وأضاف: “الإرهاب جاء نتيجة الأنظمة الاستبدادية”.

وأمس السبت، أعلن المدعي العام الفرنسي “فرانسوا مولان”، أن الهجمات الإرهابية التي بلغ عددها 6 هجمات في مناطق مختلفة بالعاصمة باريس، الجمعة، أسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل، فضلاً عن إصابة 352 آخرين بجروح، بينهم 99 بحالة حرجة.

وقبل هجمات باريس بيوم واحد، قُتل 43 شخصاً على الأقل، وأصيب أكثر من 239 بجروح متفاوتة، حسبما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في هجومين انتحاريين، وقعا في مخيم برج البراجنة بالضاحية الجنوبية ببيروت، المعقل الأساسي لحزب الله، فيما نشرت مواقع إلكترونية مقربة من تنظيم “داعش” بياناً قالت إنه صادر عن التنظيم ويعلن فيه مسؤوليته عن الهجومين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد