فوضى عارمة بالمندوبيات الجهوية بعد التقسيم الجهوي الجديد وغياب بوصلة الآمر بالصرف

زنقة 20 . الرباط

تسود فوضى عارمة داخل المندوبيات الجهوية بمختلف الوزارات والمؤسسات العمومية الكبرى.

فرغم التقسيم الجهوي الجديد، وتقليص عدد الجهات من 16 الى 12، لاتزال المندوبيات الجهوية لعدد من المدن الكبرى، تحتفظ بصفاتها، كما الشأن لمندوبيات القنيطرة و الرباط التي تحولت الى جهة واحدة، وهو الشأن نفسه لجهة فاس مكناس وجهة الدارالبيضاء التي دُمجت ضمنها جهة دكالة عبدة.

وأصبحت عدد من المندوبيات والمناديب الجهويين، بين سندان التقسيم الجهوي الجهوي ومطرقة الولاة، فلا التقسيم الجهوي الجديد واكب تجميع المناديب والمندوبيات في شكلها الجديد، ولا الولاة الجدد ألحقوا الأمر بالصرف لرؤساء الجهات الجديدة، حيث لا تزال العديد من المشاريع التي أطلقتها الجهات الـ16 القديمة، متعثرة، مع تخوف مقاولين من تشتيت المصالح الادارية التي ستواكب المشاريع التي تم اطلاقها ولاتزال قيد الانجاز، ما قد يندر بتعطيلها.

وحسب التقسيم الجهوي الجديد، فان الآمر بالصرف بها، أصبح هو رئيس الجهة، لكن دون تفعيل لحد الأن، بسبب البطء الحكومي في اخراج القوانين التنظيمية لعمل الجهات والمندوبيات الوزارية الجهوية حسب عددها الـ12.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد