الوردي: سنُطبق الإتفاق..ولن نتخلى عن “الخدمة الإجبارية”

زنقة 20 . الرباط

إلتزمَ الحُسين الوردي، وزير الصحة، بتزيل مضامين اتفاق، الذي تم التوصل إليه، بين طلبة الطب ووزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، مع إحترامه والعمل على تفعيله وأجرأته”.

وينص الإتفاق المذكور على “عدم طرح مشروع الخدمة الصحية الوطنية الحالي، أي في صيغته الحالية، على مسطرة المصادقة”.

الحسين الوردي، وزير الصحة، شدد في معرض رده على الأسئلة الآنية، التي تقدمت بها يوم أمس الثلاثاء، العديد من الفرق في إطار جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، على أن الوزارة “ليست متشبثة بالمشروع بصيغته الحالية، بقدر ما هي متشبثة بضرورة ايجاد حلول وبدائل ناجعة ومعقولة للمناطق النائية”.

وأكد وزير الصحة أن الأمر يتعلق بـ”مسودة مشروع”، وليس بمشروع قائم وإجباري”، معتبرا أن من ايجابيات المسودة المذكورة إثارة النقاش الحقيقي الذي يتوجب أن يسهم في تطوير و تعزيز البنيات التحتية بالعالم القروي.

وسجل أن هذه الخدمة، في حال تطبيقها، ستمكن من التوزيع المتكافئ لمهنيي الصحة على الصعيد الوطني وتخلق فرص الشغل وتمكن الطلبة الأطباء من اكتساب تجربة مهنية، فضلا عن تمكينها من تشغيل مختلف المستشفيات والمراكز الصحية المغلقة وتعزيزها لمشروع (راميد) الذي يعمل به المغرب.

إلى ذلك أشار وزير الصحة، إلى أن 45 في المائة من الاطباء يتمركزون بمحور الرباط-الدار البيضاء، فيما يزاول 24 في المائة من الأطباء مهامهم في العالم القروي والمناطق النائية، مبرزا أن هذا الواقع يؤدي إلى حصول تفاوتات بين العالمين الحضري من جهة، والقروي والمناطق النائية من جهة اخرى، فضلا عن تسببه في إغلاق أكثر من 100 مستوصف ومركز صحي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد