السفير المغربي بواشنطن يرد على “نيويورك تايمز” بمقال مدفوع الأجر على صفحاتها

زنقة 20 . الرباط

بعد افتتاحية مثيرة للجدل نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في وقت سابق عن المغرب نشرت يوم أمس الأحد،نفس الصحيفة الذائعة الصيت ردا لسفير المغرب بواشنطن رشاد بوهلال، عن افتتاحيتها ليوم الأحد 19 أكتوبر المنصرم، تحت عنوان “تكميم أفواه المعارضة بالمغرب”.

وكانت الإفتتاحية قد تناولت واقع حقوق الإنسان والحريات في المملكة، حيث وجهت انتقادات لاذعة إلى “سلوكات” الحكومة المغربية، التي حسب الجريدة “تخرس الأصوات الحرة والمدافعين على حقوق الإنسان”،لكنها بالمقابل وفي نفس الإفتتاحية أبرزت الجانب الاستثنائي للمغرب المتمثل في استقراره السياسي .

السفير المغربي و من خلال رد على صفحات نفس الجريدة الأمريكية مدفوع الأجر كتب أن “ما نشرته هيئة تحرير صحيفتكم صحيح فيما يتعلق بفكرة كون المغرب قد التزم بجدية بمشروع الديموقراطية في فترة ما بعد دستور 2011″، مضيفا أن “المملكة قد سعت إلى إرساء أسس مصالحة مع ما حدث خلال الماضي السياسي بالمغرب (سنوات الجمر الرصاص)، عبر تشكيل لجنة الإنصاف والمصالحة سنة 2004″.

وأشار بوهلال إلى أنه “في نفس السنة تمت المصادقة على قوانين تضمن حقوق الإنسان بالمغرب، كان على رأسها ما خص المرأة، الأسرة، الطفولة والمهاجرين. الشيء الذي ترك صدى إيجابيا لدى المهتمين بالقضية الحقوقية بالمغرب”.

ورداً على انتقادات “نيويورك تايمز” بخصوص استهداف المغرب للـ” الصحافة والأصوات الحرة، بممارسة الترهيب، المضايقة وتوجيه الإتهامات بتشويه صورة البلاد”،أكد الدبلوماسي المغربي ” أنه على الرغم مما ذكرته الصحيفة، فهذا لا يعني عدم وجود منابر إعلامية عديدة ومتنوعة الآراء تنتقد الحكومة بكل حرية، بالإضافة إلى عدد كبير من الجمعيات التي تنشط في المجال الحقوقي من غير مضايقات”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد