زنقة 20 . طنجة
بعدما اعتبر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أن ما يحدث في طنجة لا يمكن السكوت عنه واتهم جهات معينة لم يسمها بإثارة الفتنة وخلق البلبلة في الشارع داعياً ساكنة طنجة إلى توقيف الإحتجاجات والعودة إلى البيوت حيث اعتبر أن رئاسته للحكومة على المحك بعد احتجاجات ساكنة طنجة .
دعت ساكنة المدينة لاستمرار التظاهرات الإحتجاجية على أمانديس مطالبين برحيلها أو رحيل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إن كانت رئاسته للحكومة على المحك كما قال لأنه أبان عن فشله الذريع في حل المشكل ولا يليق برجل دولة أن يهدد المواطنين حسبما عبر عنه مجموعة من الداعين للخروج يوم السبت 7 نونبر للإحتجاج في مسيرات جديدة للشموع .
وكان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قد بدا غاضباً وهو يترأس اجتماعاً استثنائياً أمس الأحد بطنجة بطلب من الملك عقب احتجاجات ساكنة طنجة على غلاء فواتير “أمانديس” جمع كل من وزير الداخلية محمد حصاد ووالي جهة طنجة تطوان محمد اليعقوبي وكذا ممثل شركة “أمانديس” بالإضافة لبرلمانيين ورؤساء مقاطعات في حين غاب رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري عن اللقاء.
من جهتها كانت وزارة الداخلية قد دعت في بلاغ لها المواطنين إلى “عدم الانسياق وراء الدعوات الغير المسؤولة لإثارة البلبلة”.