عائلة بنبركة: الرسالة الملكية لم تتضمن أي “تعليمات ضرورية” لكشف حقيقة إختفاء وإغتيال المهدي

زنقة 20 . الرباط

سجٌلت عائلة الشهيد المهدي بن بركة عدم تضمٌن الرسالة الملكية إلى المشاركين في اللقاء حول “مكانة الشهيد المهدي بن بركة في التاريخ المعاصر”، والذي نظم بالرباط يوم 30 أكتوبر، أي “تعليمات ضرورية” إلى السلطات القضائية والأمنية المغربية للتعاون بصفة كاملة مع قاضي التحقيق الفرنسي الذي كل هدفه هو كشف الحقيقة في إختفاء وإغتيال المهدي بنبركة”.

وشددت عائلة المعارض اليساري، على أن كل ما تتطلع إليه المهدي بنبركة هو معرفة حقيقة اختفاء والدهم مكان وجود رفاته.

وأشادت العائلة في معرض الرسالة الموقعة من طرف البشير بنبركة، بما أشار إليه عاهل البلاد من إعتراف بالدور الذي لعبه بن بركة في تاريخ المغرب والمكانة التي يحتلها في الذاكرة الجماعية للمغاربة.

و كان الملك محمد السادس قد وجه رسالة في الذكرى الخمسين لاختفاء القيادي الاتحادي المهدي بنبركة ، تلاها، الوزير الأول السابق، عبد الرحمان اليوسفي، وصف من خلالها، المهدي بنبركة، ب”رجل السلم الذي كان قريبا من العائلة الملكية”.

وقال الملك محمد السادس أنه “رغم أن هذه الذكرى ما تزال فيه العديد من التساؤلات مطروحة دون إيجابات، فقد حرصنا مشاركتكم هذا الحدث دون عقدة أو مركب نقص من هذه القضية”.

وأضاف محمد السادس أنه يجب التذكير هنا أن مرحلة ما بعد الاستقلال كانت مشحونة بشتى الصراعات حول ما كان يبنغي أن يكون عليه مصير المغرب المستقل، مضيفا “إننا لسنا هنا لإصدار أحكام على المواقف التي تبنى من هذا الطرف أو ذاك، لكن الأكيد أن القاسم المشترك بين جميع المغاربة في تلك المرحلة التاريخية كان هو الشغب لخدمة مصالح البلاد والنهوض بتنميتها وتقدمها والدفاع عن قضاياها كل من منطلق قناعاته وتوجهاته”. وتابع الملك” كيفما كان الحال فبنبركة قد دخل التاريخ، ليس هناك تاريخ سيء او تاريخ جيد، وإنما هناك تاريخ كما هو، ذاكرة شعب بأكمله”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد