هل تحول ‘بنكيران’ الى العدو الأول للمغاربة. كيف دعى الى مقاطعة ‘دانون’ واعتبر الاحتجاج على غلاء فواتير ‘أمانديس’ بالفتنة

زنقة 20. الرباط

هل تحول رئيس الحكومة ‘عبد الاله بنكيران’ الى العدو الأول للمغاربة، عقب دفاعه عن شركة ‘أمانديس’ الفرنسية؟ سؤال ردده العشرات من المغاربة عشية اليوم الأحد بعدما وصف رئيس الحكومة الذي حل بطنجة، الاحتجاجات بالدعوة الى الفتنة.

مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي هاجموا ‘بنكيران’ الذي كلفه الملك محمد السادس بالتوجه لطنجة رفقة وزير الداخلية لايحاد حل لتسلط الشركة الفرنسية وعبرها لاطفاء الاحتجاجات الشعبية العارمة، ليتحول بقدرة قادر الى مهاجمة الساكنة و وصفهم بالداعين الى الفتنة.

الفيسبوكيون أطلقوا سيلاً من الانتقادات في حق ‘بنكيران’، حيث بادر أحدهم الى تذكير رئيس الحكومة باحدى مقاطع الفيديو التي دعى فيها الى مقاطعة شركة ‘دانون’ حينما قررت رفع أسعار منتوجاتها، داعياً المغاربة الى تبديل منتوجات ‘دانون’ بـ’الرايب البلدي’، وهو الأمر الذي لم يحدث مع ‘أمانديس’ للمطالبة بمقاطعتها.

و تسائل المواطنون حول السبب الذي جعل بنكيران يهاجم الساكنة التي تحتج على ما أسموه المُنكر، و يظهر تضامناً واضحاً مع الشركة الفرنسية التي كان رئيسها من بين مرافقي الرئيس الفرنسي ‘فرنسوا هولاند’ في زيارته الرسمية الى طنجة قبل أسابيع.

رئيس الحكومة ‘عبد الإله بنكيران’ لم يجد حرجاً في وصف الاحتجاجات العارمة للمواطنين بـ”الفتنة”، اثر اجتماعه بمقر ولاية طنجة بحضور وزير الداخلية ‘محمد حصاد’ ووالي الجهة ‘محمد اليعقوبي’ ومدير شركة أمانديس فضلاً تن برلمانيو المدينة ومستشاري المدينة بالمجلس الجماعي.

http://youtu.be/cvcb7Pa9OzE

‘بنكيران’ الذي كان ينتظر من زيارته التي جاءت بطلب من الملك، ايجاد حل للمشكلة التي تهدد الأمن العام بمدن الشمال، واصفاً خروج الألاف للشارع بـ“غير مقبول”.

فاعل جمعوي تحدث لموقع Rue20.com وصف ما صدر عن ‘بنكيران’ بالفتنة نفسها، معتبراً أن ‘بنكيران’ بسخريته من احتجاجات الساكنة يعطي الضوء الأخضر لتأجيج الاحتجاجات التي سيتحمل عواقبها بصفته الحكومية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد