تجار المدينة العتيقة لفاس:السياحة في خطر..و والي الجهة ينزل للأسواق لتهدئة الأوضاع

زنقة 20 . الرباط

احتج العشرات من التجار بالمدينة العتيقة لفاس على الإنفلات الأمني الخطير الذي كاد يودي بحياة سياح ألمان بعدما هاجموهم شخصان مسلحين بأسلحة بيضاء وأغرقوهم في الدماء .

وطالب التجار المحتجون والذي أغلقوا محلاتهم التجارية بتوفير الأمن في المدينة العتيقة والتي تستقبل يومياً المئات من السياح حيث رددوا شعارات من قبيل “هدا عار ..هدا عار ..السياحة في خطر” حيث اعتبروا أن الحادث الأخير سيؤثر نوعاً ما على السياحة خاصة في فاس “لأن الأمن هو كل شيء” يقول أحد التجار.

هذا و قام والي جهة فاس مكناس سعيد زنيبر بجولة في أنحاء المدينة العتيقة وحاول تهدئة الإحتجاجات حيث طالب التجار باستئناف فتح محلاتهم التجاربة ووعدهم بالعمل على استتباب الأمن بالمدينة و محاربة الجريمة بكل أنواعها .

هذا وعرفت المدينة العتيقة بفاس الجمعة حادثاً مؤسفاً إثر هجوم شخصين مسلحين بأسلحة بيضاء على سياح ألمان وأغرقوهم في الدماء ما استدعى عقد المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، اجتماعًا طارئًا مع المسؤولين الأمنيين في مدينة فاس، في مقر المديرية بالرباط.

وحسب مصادر مطلعة فإن المدير العام للأمن الوطني أعطى تعليماته الصارمة،للعمل على وضع حد لارتفاع نسبة الإجرام في العاصمة العلمية وخاصة في المدينة العتيقة والتي تعرف توافد عدد كبير من السياح بشكل يومي.

وحسب ذات المصادر، فإن الحموشي طالب كافة العناصر الأمنية في فاس، بمراجعة خططهم وإعادة النظر في طرق اشتغالهم، وفي كيفية سهرهم على أمن المدينة، وذلك نظراً لخطورة الإعتداء الذي قد يضر بصورة السياحة بالمغرب .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد