أبوحفص: “الحدوشي إختلق خرافة الإبتسامة لتقديم الميت كرجل صالح من أهل الجنة وقريب من الله”

زنقة 20. الرباط

قال الباحث في الجماعات الاسلامية ‘محمد رفيقي’ الشهير بلقب ‘أبو حفص’ أن ما صدر عن السلفي ‘الحدوشي’ بالقول أنه رأى الراحل العلامة ‘بوخبزة’ وهو يبتسم بينما كان يقوم بغسل جثمانه، هي مجرد خزعبلات وخرافات.

وكتب ذات الباحث في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، أن الحدوشي، “أراد تقديم ‘بوخبزة’ من أهل الجنة، باختلاق خرافة لاقناع الناس بأنه رجل صالح أو قريب من الله”.

وكتب بالقول :

العالمة الأمريكية المتخصصة في الابتسامة لعشرين عاما مريان لا فرانس تكلمات على عضلتين مسؤولتين على الابتسامة ، وأن ارتخاء العضلتين بعد الموت بشكل مريح يجعل الميت يبدو وكانو يبتسم، وهدشي تيوقع للمسلمين والملحدين والمسيحين والبوذيين و العلما والجهال والسلفيين والصوفيين ولا علاقة له بما كان يفعل الإنسان ف الدنيا خيرا أو شرا، واحد المصور ألماني كان متخصص ف تصوير الموتى لي تيبتسمو….

الشيخ بوخبزة ميمكنش ف مقام الموت إلا أننا نقولو الله يرحمو ويرحم معاه موتى البشر أجمعين، ولكن متنضنش كان محتاج لخرافة من محبيه باش يقنعو الناس بأنو كان رجل صالح أو قريب من الله، والغريب أنك تجد مثل هذه الخرافات ينشرها ويتلقفها من يدعي أنو ” سلفي” ، علما أن السلفية المفروض أنها تحارب الخرافة، ودخلت في صراع مع الصوفية في قضايا مثل هذه، وإلا ما الفرق بين من يقول أنو تيمشي يصلي كل صلاة في مكة بخطوة ويرجع لدارو ف فاس – ويا ما تهكم السلفيون من هذه المقولة- وبين من يقول أن الميت مبتسم ولا خارجة منو رائحة المسك ولا تيتجاوب معا المغسلين ديالو؟

الغريب أيضا أن هاد الناس إذا جاء صوفي وقال هذه كرامة قالو ليه كذاب، واذا جات من شخص ديالهم قالو هذه كرامة وتصديق الكرامة منهج السلف، وطبعا غيقول ليك رجع لكتاب ابن تيمية: الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان” للادعاء بأن الكرامة مخصوصة بأصحابهم ومن على رأيهم.

بالمناسبة سي الحدوشي كان سبق ليه حقق كتاب لللشيخ بوخبزة بعنوان: “الإعلام بمروق الكرفطي من الاسلام” يكفر فيه بوخبزة الشيخ عبد الله التليدي لأنه يقول بجواز رؤية الله في المنام، وتيعتبرو بجوج أن هذه زندقة، وماشي مشكل اذا كان الشخص من اصحابهم انو تخرج منو العجائب…
سي الحدوشي سيحقق كتابا آخر لعبد الله عزام كتبه أيام ” الجهاد الأفغاني”، وسماه” آيات الرحمن في جهاد الأفغان”، وهو كتاب مليء بالخزعبلات والخرافات عن “المجاهدين” وأنهم يبتسمون بعد موتهم بل يحيون بعد موتهم وان قبورهم يخرج منها النور، وأن الأفغان كانو يسقطون الطائرات السوفياتية غي بشي حاجة بسيطة رصاصة مسدس أو كلاشينكوف يكفي يقول ” وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى” لتسقط أعتى مقاتلات أعظم جيش عسكري في وقته….
لهذا ليس غريبا مثل هذا التصريح، وإنما الغريب انو ف 2020 مزال من يصدق مثل هذا الهراء!! ومرة أخرى رحم الله سي بوخبزة وكل موتى العالمين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد