وظائف وهمية داخل القصر تطيح بمسؤولين كبار في الجيش !

زنقة 20 | متابعة

أطاحت عمليات نصب باسم القصر الملكي بعشرات الضحايا، الذين سجلوا شكاياتهم لدى مصالح الأمن والدرك، بعد أن تبين لهم أن المتهم الرئيسي ضمن شبكة منظمة يعمل جنديا، أوهم الكثير من الضحايا بتوظيفهم بمصالح تابعة للقصر الملكي بالرباط أو إدماجهم في القوات المسلحة الملكية أو مساعدتهم في الهجرة إلى الخارج.

وبتعليمات من وكيل الملك تم اعتقال الجندي بعد الاستماع في محاضر رسمية إلى عدد من الضحايا الذين سلموه مبالغ مالية مختلفة تورد “المساء”.

وأثارت القضية مسؤولين كبارا بالقوات المسلحة الملكية، إذ حضر التحقيقات التي بوشرت مع الجندي رئيسه المباشر قصد الاطلاع على فحوى التحقيقات وإنجاز تقارير في الموضوع قصد إخبار الرؤساء المباشرين.

كما حضر مسؤول بالأمن العسكري لمتابعة تصريحات الموقوف الخاضع القانون العدل العسكري، الإنجاز تقارير عنه، وإحالتها على قائده بالثكنة، والمكتب الأول للجيش بالرباط، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، وقائد الدرك الملكي، كما يجري به العمل في حالات الاستماع بشكل رسمي إلى متهم يعمل في صفوف الجندية.

وتبين أن المشتبه به الذي كان يستدرج ضحاياه من إحدى الصفحات الفايسبوكية الخاصة بالتعارف والزواج، كان يعمل بإحدى القواعد العسكرية بسلا، وكان يوهم ضحاياه خاصة من النساء بنفوذه وتدخله لدى جهات نافذة من أجل حل ملفات توجد بين يدي القضاء، قبل أن ينكشف أمره ويتأكد عدد من الضحايا أن لا علاقة له بأسماء كان يرددها أثناء اللقاءات التي كانت تجمعه بالضحايا.

وتقاطرت شكايات جديدة على النيابة العامة ضد الجندي، الذي تسلم مبالغ مالية كبيرة من عشرات الضحايا. وقد تمت متابعته في حالة اعتقال، في انتظار مثوله أمام هيئة المحكمة من أجل النظر في تهم النصب والاحتيال وتسلم مبالغ مالية الموجهة إليه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد