بوصوف: حكومتي بنكيران والعثماني أهملتا مغاربة العالم و تجاهلت مقترحات مجلس الجالية

زنقة 20 | علي التومي

وجه عبدالله بوصوف امين عام مجلس جالية المغاربة المقيمين بالخارج إنتقادات لاذعة للحكومة بسبب تماطلها وطريقة تعاملها مع ملفات وتقارير مجلس الجالية المغربية المبنية على معطيات دقيقة.

وقال بوصوف في حوار صحافي، بأن حكومة ‘العدالة والتنمية’ بمرحلتيها في إشارة إلى مرحلة ابن كيران والمرحلة التي بعدها بقيادة سعد الدين العثماني، لم تولي إهتمام يذكر لمقترحات المجلس الخاصة بالجالية المغربية، مؤكداً بأن حكومة العثماني تجاهلت كل المقترحات التي تقدم بها مجلس الجالية.

واوضح عبد الله بوصوف، بان الإنتقادات الاخيرة و التي تعرض لها مجلس الجالية كان معظمها بسبب غياب إستراتيجية واضحة لدى حكومة العثماني خاصة في مجال تدبير قطاع الجالية المغربية رغم الخطب والتوجيهات الملكية.

وحمل بوصوف، الحكومة الحالية الإشكالات المتزايدة والتي يعاني منها مجلس الجالية منذ سنوات، متسائلا في الآن نفسه كيف يمكن لكفاءة مغربية ناجحة في بلاد المهجر، ان تنتظر سنين كي تتم معادلة شواهدها العلمية.

وتابع الحديث، إلى ان أسلوب حكومة العثماني في التعاطي مع تدبير ملفات مجلس الجالية المغربية هو اسلوب غير منطقي وغير مقبول، مشيرا إلى ان مجلس الجالية المغربية هو جهاز إستشاري يكتفي بإرسال رسائل ومذكرات إلى كل من يهمهم الأمر بالدولة وعلى الدولة وضع حد لما وصفهم ب”المحتالين”.

بوصوف قال بأن مجلس الجالية سبق وان راسل ابن كيران في تطبيق 19 إجراء يخص الجالية المغربية المقيمة بالخارج، غير ان ابن كيران تنكر للمقترحات ولم يهتم بالموضوع بشكل مطلق.

وزاد ذات المتحدث، بأن مجلس الجالية تفاءل خيراً بقدوم سعد الدين العثماني والذي هو أيضاً للأسف استخف بملفات ومطالب الجالية،ورد بتفاعل كتابي محتشم دون تطبيق أوإستجابة لتنفيذ أي إجراء.

واستغرب عبد الله بوصوف من تجاهل الحكومة الحالية إستدعاء تمثيليات المهاجرين الذين يعيشون في دول رائدة في الجهوية ويمكن لها ان تلعب دور مهم في إغناء التجربة المغربية عبر الاستفادة من أفكارها وتجاربها، خاصة وأن عدداً كبيراً من أبناء الجالية يتواجدون في مراكز قرار دولي على مستوى عالي.

وكان مجلس الجالية قد وضع رهن إشارة الحكومة سواء مايتعلق بإخراج القانون او مساهمة الجالية في المجالس الوطنية او توسيع إتفاقيات ومراجعتها كونها شاخت ولم تعد كافية، غير ان الحكومة لم تولي الموضوع إهتمام يذكر يضيف بوصوف.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد