زنقة 20 . الرباط
طَرَح غياب كل من وزراء حزب “العدالة والتنمية” و “التقدم والاشتراكية”، عن ترأس الملك محمد السادس توقيع اتفاقية تأهيل اقليم مدينة الحسيمة، أسئلة كثيرة حول سبب غيابهم أم “تغييبهم”.
متحدث لموقع Rue20.Com أفرد أن الاكتفاء بحضور الكُتاب العامين لوزارتي “السكنى والتعمير وسياسة المدينة” و “الثقافة”، يطرح أكثر من سؤال، فضلاً عن حضور “بوليف” الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل ابن مدينة طنجة، بَدَلَ وزير التجهيز “عزيز الرباح”.
وحسب المتحدث لموقعنا، فان غياب ثلاثة وزراء اضافة الى رئيس الحكومة، عن نشاط رسمي للملك، قد يعود الى “رفض حزبي “التقدم والاشتراكية” و “العدالة والتنمية” لأي “اعتراف” بـ”الياس العماري رئيساً على جهة طنجة، تطوان، الحسيمة، حيث سبق للحزبين معاً أن هاجما “العماري” أخرها، قرار “العدالة والتنمية” أمس الجمعة، باجبار “عبد اللطيف بروحو” عن تقديم استقالته من رئاسة لجنة المالية بمجلس الجهة التي يرأسها “العماري”، عشية استقبال الملك لرؤساء الجهات وتوقيع برنامج تأهيل اقليم الحسيمة.
السؤال المُعلق، هو هل يكون وزراء “الـPPS” و “الـPJD” غابوا لأسباب تتعلق بصراعهم مع “الياس العماري” أم بـ”ابعادهم” من جهات عُليا.