قطع الأشجار للإحتفال بـ’الكريسماس’ بطنجة يثير غضب حماة البيئة !

زنقة 20 | الرباط

قالت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة ، أنها توصلت برسالة من أحد المتتبعين لطقوس احتفالات رأس السنة الميلادية، تعكس وجهة نظر حول ظاهرة الاحتفال من جهة، كما تدعو إلى الإقلاع عن بعض العادات المستوردة نتيجة التأثر السلبي بثقافة الغرب وبمد تيار العولمة من جهة أخرى.

ومن جملة ما ورد في الرسالة “الدعوة على الكف عن قطع الأشجار الحية من الغابة، والتي تحولت إلى تجارة رائجة، بسبب تزايد الإقبال عليها من طرف بعض الجهات من أجل تأثيث فضاءات خاصة، تعبيرا عن الاحتفال بهذه المناسبة التي تحولت إلى تقليد عالمي”.

و اعتبرت الجمعية أن الفعل خطير و يؤثر على الغطاء الغابوي و يتسبب في تدمير نسبة عالية من أشجار العرعر والصنوبر بكيفية عشوائية من طرف بعض من وصفتهم بـ”الانتهازيين الذين يحققون أرباحا طائلة من هذه العملية التي تشكل أكبر مجزرة تتعرض لها الغابة في بعض المناطق بالمغرب، بما فيها طنجة بسبب تهاون السلطات وكذلك مصالح إدارة المياه والغابات في حماية الغابة”.

و أشارت إلى أن “هذه الظاهرة يمكن رصدها بسهولة انطلاقا من المنبع، أي في المناطق الغابوية التي تتعرض للنهب، مرورا بمحلات بيع وعرض هذه الأشجار اليانعة التي تمتلئ بها بعض الفضاءات وواجهات المحلات التجارية والأسواق وردهات الفنادق، بل وتصل إلى عقر بعض البيوت”.

و دعت “الجهات المسؤولة وكل من له غيرة على البيئة، إلى التحرك من أجل مناهضة هذه الظاهرة من الجانب المتعلق بحماية البيئة لا غير”.

و اشارت إلى أنه لا تناقش “مسألة الاعتقاد الذي نحترمه بالنسبة لأتباع الديانة المسيحية” حيث اقترحت “ضرورة البحث عن البديل، من خلال استعمال الأشجار البلاستيكية بدلا من الاعتماد على أشجار تكون في أغلبها منهوبة من الغابات بكيفية عشوائية من دون ترخيص قانوني “.

و ذكرت الرسالة التي نشرتها الجمعية ، أن الأشجار التي يتم قطعها يصل سعرها إلى 1000 درهم، و تباع في محلات الحلويات و الهدايا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد