زنقة 20 | الرباط
في خضم التقارب غير المسبوق بين حزبي العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة ، بعد تحالفات الحزبين في عدة مجالس منتخبة ، حذر القيادي في البيجيدي نبيل التليدي من ما أسماه “التطبيع مع البام”.
و كتب التليدي يقول : ” الحزب الذي أنشئ برعاية سلطوية نتيجة حتمية….والذي سرع هذه الحقيقة هو رفض العدالة والتنمية التطبيع معه، وخوض جميع معارك السياسة بعنوان مواجهته باعتباره تعبيرا سياسيا عن التحكم”.
و اعتبر التليدي في تدوينة على الفايسبوك ، أن ” محاولة التطبيع معه أو إنعاشه باسم المصلحة العليا أو باسم تغيره أو باسم نهاية قيادته السلطوية هو هدية لا تقدر بثمن للسلطوية ومشاريعها”.
و ختم كلامه بالقول : ” دعوه يموت موتته الطبيعية…ولتفكر السلطوية فيمن يعوضه أو لا تفكر….هذا ليس وظيفة الديمقراطيين…الديمقراطيون والقوى الإصلاحية لا ترمم ادوات السلطوية….ولا تطبع مع الآليات التي خلقت أصلا لمواجهة المشروع الإصلاحي.”