فاجعة تارودانت تفجر الجدل حول فعالية أنظمة الإنذار و الرصد الجوي !

زنقة 20 | الرباط

إثر الفاجعة التي عرفها دوار تيزرت، جماعة إيمي نتيارت دائرة إيغرن بإقليم تارودانت أمس الأربعاء ، و أسفرت عن مصرع 7 أشخاص و مفقودين، أصدرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ، بلاغاً حملت فيه المسؤولية الكاملة للحكومة.

الرابطة قالت أن “النظام الذي أحدثت كتابة الدولة المكلفة بالماء ووزارة الداخلية سنة 2018 حول اليقظة الرصدية والذي كان من أهدافه التحذير من الظواهر الجوية والبحرية القصوى، كالأمطار الغزيرة والرياح القوية والتساقطات الثلجية وموجات الحر أو البرد والأمواج العاتية فشل.

مشيرةً إلى أن الحكومة اعتبرت أن هذا النظام سيتيح إمكانية اتخاذ قرارات استباقية لفائدة المواطنين وكافة مستعملي المعلومة الرصدية، علاوة على المساهمة في الحد من الآثار السلبية للظواهر القصوى على الاقتصاد الوطني.

و دعت إلى إنشاء المكتب الوطني المستقل لتدبير ورصد الكوارث الوطنية وتطوير مصالح الوقاية المدنية بالمغرب.

و طالبت بـ”فتح تحقيق وترتيب الجزاءات مع مسؤولي المجالس المنتخبة والسلطات المحلية التي رخصت لملعب لا تتوفر فيه الشروط الدنيا للسلامة والوقاية, وكذلك التحقيق حول صفقة انشاء 55 من ملاعب القرب باقليم تارودانت و التي تقدر ب 44 مليون درهم”.

و عبرت عن استغرابها حول “الكم الهائل من البرامج و الدراسات و البحوث و اللجان الوطنية و الإقليمية التي ترتبط بتدبير الكوارث الطبيعية دون جدوى وفعالية, الشيئ الذي يتوجب فتح تحقيق حول مدى تكوينها و على مدى استعدادها و على مدى إمكانياتها البشرية و اللوجيستية و على مدى سرعة تفاعلها مع الأحداث وعن الميزانيات الضخمة المرصودة لها”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد