زنقة 20. الرباط
على خلاف دور البطولة التي حاول لعبها ‘ادريس الازمي’ من خلال قرار استقالته من رئاسة فريق ‘العدالة والتنمية’ بمجلس النواب، احتجاجاً على فرنسة التعليم ظاهرياً، رغم أنه يقوم بتدريس أبنائه بمدارس البعثات الفرنسية إلا ان قراره بالاستقالة ليس سوى إختباءٌ من أجل تمرير القانون.
فوفق النظام الداخلي لمجلس النواب فان رؤساء الفرق يملكون سلطة لارباك وعرقلة تمرير أي قانون من خلال آلية المطالبة باعادته للجنة في حال لازال يمارس مهامه كرئيس فريق.
ووفق مقتضيات الغرفة الاولى الاسر حصل عليها منبر Rue20.Com فان استقالة الازمي وبقاء الفريق بدون رئيس يحرمه من امتياز المطالبة باعادة قانون التعليم للجنة الاتصال والتعليم من اجل دراسته والتصويت عليه من جديد حيث لا يحق لنائب الرئيس عبد الله بوانو ممارسة اختصاص الرئيس في هاته القضية وهو ما يعني تمرير القانون ولعب ‘الأزمي’ دور البطولة بمكر.
ذات المصادر اضافت لمنبرنا ان استقالة الازمي ليست احتجاجاً بل تاييد مبطناً محاولة منه لضمان تمرير القانون واسقاط حق البيجيدي في اعادة القانون للجنة من اجل اعادة دراسته كما حدث مع قوانين اخرى..