بعدَ ‘شباط’، ‘لَشكر’ بْدَا فالتشْيَار، يَبكي نتائج حزبه الانتخابية ويُحمل الحكومة والمُعارضة مسؤولية فشله

زنقة 20 . الرباط

بعد “حميد شباط” الأمين العام لحزب “الاستقلال”، جاء الدور على “ادريس لشكر” لاتهام لحكومة والمعارضة على السواء بالتسبب في تقهقر حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” خلال الانتخابات الجماعية والجهوية لـ4 شتنبر.

و دفع تقهقر حزب “الاتحاد الاشتراكي” في تبوأ مكانة ضمن الاوائل فيانتخابات الـ4 من شتنبر، الى اصدار بلاغ يُوجه من خلاله “ادريس لشكر” اتهامات مباشرة لكل من الحكومة و المعارضة معاً، مُحملاً اياهما مسؤولية تراجع نتائج حزبه.

وحَمَلَ  “لشكر” على متن بلاغ اليوم الأحد، حصل موقع Rue20.Com على نسخة منه، المسؤولية لكل من الحكومة والمعارضة حول نتائج الانتخابات الأخيرة.

وقال البلاغ، أن الانتخابات الاختلالات التي عرفتها الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة، تتحمل فيه الحكومة المسؤولية.

وأضاف البلاغ، أن الإشراف و التدبير الحكومي للإنتخابات أدى الى تسجيل الاختلالات الخطيرة ومجموعة من الظواهر التي لم يتخذ قرار بشأنها كان من تجلياتها عودة مجموعة من المفسدين صدرت أحكام نهائية ضدهم في جرائم تمس الشرف و الأخلاق بل هناك من صدر أمر بإعتقالهم دون تنفيذه حتى يتأتى لهم العودة الى مواقعهم الإنتخابية.”

وسرد بلاغ “لشكر” مثالاً على ما قال أنها اختلالات، أنه و “في الوقت الذي تم فيه اعتقال مرشح الاتحاد الاشتراكي في اقليم جرادة بناء على وشاية كاذبة ضدا عن القانون الذي يمنع اعتقال المرشحين إلا في حالة التلبس يضيف البلاغ”.

و اتهم “لشكر” على متن بلاغ حزبه “خصومه” بـ”حياكة المؤامرات ضد الحزب بغية المس بقوة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، دون تحديد من يعني.

و انتقل “لشكر” لاتهام المعارضة بـ”التسبب لحزبه بفقدان عدد من الجماعات، على رأسها بلدية كلميم، مُحملاً المعارضة مسؤولية “الانزلاقات والاختلالات التي ادت الى فقدان “الاتحاد الاشتراكي” لجهات وأقاليم من قبيل حرمانه من جهة كلميم واد نون”.

و كذب “لشكر” ما أعلنه رئيس الحكومة، حول “أن العملية الانتخابية لم يوظف فيها المال، مضيفاً أن استعمال المال وصل في الواقع الى ارقام مخيفة، داعياً وكلاء اللوائح في المدن لتقديم تقاريرهم عن سير الحملة الانتخابية ونتائجها وعرضه امام مجالس اقليمية للتداول والنقاش”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد