سكيزوفرينيا ‘التَازي’ على خُطى شَبَاط. أمس بنكيران خانَ الشعب واليوم بنكيران أصبح صديقاً

زنقة 20 . الرباط

لا يختلف كثيراً “حميد شباط” الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” عن رجل الأعمال “كريم التازي” في موقفهما على الأقل من “عبد الاله بنكيران” رئيس الحكومة و الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”.

فأمس، كان “حميد شباط” زعيم المُهاجمين لـ”بنكيران” والواصفين اياه بـ”زعيم داعش بالمغرب”، لينقلب اليوم بعدما وجد نفسه وحيداً دون مأوى، بعد هزيمته على رأس عمودية فاس وخروجه خاوي الوفاض من التنافس على رئاسة جهة فاس مكناس، الى مُريدٍ ومطالب بود “العدالة والتنمية” طارقاً باب “عبد الاله بنكيران” متوسلاً صداقته والانضمام لـ”معارضيه المُساندين”.

http://www.youtube.com/watch?v=ZBaAya1q_Eo

“شباط” الدي قد ينتهي به الامر الى السجن، بعد مواجهته مع وزير الداخلية حول اتهامات بـ”ابتزاز الدولة”، لم يجد حرجاً في الخروج للمغاربة بوجه أخر، يصفه فيه “بنكيران” بالرجل المزيان وحزبه بالحزب الدي يجب التحالف معه”.

http://www.youtube.com/watch?v=RXp30E2Yi8k

الشيء نفسه، حدث مع “كريم التازي” رجل الأعمال الشهير بانتاده اللادع لحزب “العدالة والتنمية” خلال لقاءات اعلامية، حين هاجم وزير الاتصال “مصطفى الخلفي” و حين صرح لموقع Rue20.Com على هامش وقفة تضامينة مع الصحافي “علي أنوزلا”، بالدارالبيضاء، على أن “عبد الاله بنكيران” خان المغاربة ولم يُوفي بتعهداته أمام المغاربة بالقطع مع الاستبداد والفساد.

“التازي” عاد اليوم الى تقمصشخصية “شباط”، ليُغازل “عبد الاله بنكيران” و حزب “العدالة والتنمية”.

فقد قال “كريم التازي” في تصريح لصحيفة موالية لرئيس الحكومة، أن “حصيلة التي حققها الحزب في التدبير الحكومي كانت ايجابية”.

“بنكيران” خاطب “كريم التازي” فياحدى لقاءاته الحزبية بعدما سمع بانتقاده له بأنه “صوت لحزب “العدالة والتنمية” لكي يُحافظ على ثرواته”، واصفاً اياه بـ”الفاشل”.

http://www.youtube.com/watch?v=oQkKERge28E

“التازي” الدي سبق له أن وصف “حكومة بنكيران” بـ”الكارثة العظمى”.

وقال “التازي” الدي لم يتوانى عن قفص الحزب نفسه خلال الأشهر الماضية، أنه يُدعم “بنكيران” لأنه “لا يسرق”، مضيفاً، “أنا شخصيا دعمت حزب العدالة والتنمية، وخرج عدد من أبناء الطبقة البرجوازية ليعلنوا دعم الحزب، مما ساهم في اتساع رقعة دعم هذه الطبقة للحزب، ثم إن الحصيلة التي حققها الحزب في التدبير الحكومي كانت ايجابية”، وأن الخوف على الحريات الفردية، الذي لطالما تم ايهام الطبقة الراقية والبرجوازية منه، ومن أن الاسلاميين يهددون حرياتهم الفردية والاجتماعية، تبين بعد أربع سنوات من حكم حزب العدالة والتنمية، أنه لا يهددها”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد