“إنجاب السلطان مولاي اسماعيل لـ 888 طفلاً” بحث يتوج بجائزة نوبل
زنقة 20 . الرباط
أحرز باحثان نمساويان من جامعة “فيينا” جائزة “نوبل للأبحاث الغريبة” لسنة 2015 في الرياضيات في دورتها الـ25 بعد دراسة أعدها الإثنين حول إنجاب “ السلطان مولاي إسماعيل ما مجموعه 888 طفلا خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 1967 و1727″.
الدراسة التي انطلقت من الأسطورة واعتمدت حسابات إحصائية توصلت إلى استنتاج مفاده أن السلطان مولاي إسماعيل من المحتمل أن يكون قد أنجب فعلا عددا قياسيا من الأطفال، خاصة أنه كان متزوجا من أربع نساء، إضافة إلى علاقاته الجنسية مع الجاريات اللائي كن يحطن به ويفوق عددهن الـ500 جارية.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة “إيج نوبل”، التي يقام حفل توزيعها في “هارفارد” وتكون مراسمها الاحتفالية شبيهة بتلك الخاصة بجائزة “نوبل” الأصلية، في علم الفيزياء إلى ثلاثة باحثين من جامعة “جورجيا تيك”، توصلوا إلى استنتاج مفاده أن جميع الثدييات تحتاج إلى 21 ثانية من أجل التبول.
وتعتبر جائزة “إيج نوبل” أو جائزة “نوبل للجهلاء” أو جائزة “نوبل للحماقة” أو جائزة “نوبل للحماقة العلمية” جائزة تمنح كل عام للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها؛ والتي لا يجب تكرارها أبدًا؛ لعدم جديتها ولعدم جدواها.
و تغطي الجوائز عشرة مجالات مختلفة ،ويتم منحها للفائزين في مراسم احتفالية شبيهة بجائزة نوبل الأصلية ،في قاعة احتفال مهيبة بمسرح هارفرد ساندرس ،ويشهد هذا الاحتفال العجيب حوالي 1200 مدعو ،كما تتم إذاعته على الهواء مباشرة على الإنترنت ،بالإضافة لوسائل البث الإعتيادية كالإذاعة والتلفاز .
ويرأس لجنة الجوائز الدولية البروفسير أبراهامز عالم الرياضيّات السابق وعالم الكومبيوتر ورئيس تحرير مجلة سجلات الأبحاث المستبعدة (غير المحتملة) التي تمنح الجوائز كل عام في نفس توقيت جائزة نوبل العالمية الأصلية ،وتصدر عن جامعة كامبردج البريطانية.
و يتراوح ترتيب البحوث الفائزة بالجوائز من الأسوأ إلى الأكثر سوءا وتقدم الجوائز للأبحاث الفاشلة الخالية من الهدف الواضح وعديمة المعنى والمفهوم ،في معظم المجالات التي تغطيها جوائز نوبل الأصلية كالجوائز العلمية التي تشمل علوم الأحياء ،والإتصالات ،والطب ،كما تقدم جوائز في الأدب والاقتصاد والسلام.