زنقة 20 . الرباط
أكد الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لتكرير البترول والغاز الطبيعي، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل أنه النقابة لم تتلقى أي اتصال من طرف الحكومة بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمت مساء أمس الخميس ، بمدينة المحمدية، حيث مقر شركة “لا سامير”.
اليمني، وفي تصريح صحفي اعتبر،أن وقفتهم الاحتجاجية، رسالة إلى الأطراف المعنية سواء من الدولة أو الشركة، مشيرا إلى أن التوتر بين الطرفين ليس في مصلحة أحد.
وشدد ذات المسؤول النقابي، على أن العمال أصبحوا هم الضحية بين الحكومة ومسؤولي الشركة وأبرزهم الملياردير السعودي.
وبخصوص الأوضاع الاجتماعية للعمال والتوصل بالأجور، أشار المتحدث، إلى أنهم حصلوا على أجرتهم الشهر الماضي بشكل عادي، كما تلقوا وعودا من طرف عامل مدينة المحمدية بصفته ممثلا لوزارة الداخلية بالتوصل بمستحقاتهم الشهرية هذا الشهر بشكل عادي.
وشدد الكاتب العام للنقابة الوطنية لتكرير البترول والغاز الطبيعي، على أن العمال سيمهلون الأطراف المعنية مهلة من الوقت، مؤكدا أن كل الخيارات تبقى مطروحة.
هذا ونظم عمال “لا سامير” أمس الخميس وقفة طالبوا فيها بتأميم الشركة، والتعجيل بعودتها للاشتغال من جديد. وكانت الحكومة، قد أكدت عبر ناطقها الرسمي مصطفى الخلفي، خلال ندوة صحفية عقبت اجتماع المجلس الحكومي يوم أمس، أن موقفها من القضية لم يتغير، مشيرا إلى أنها ستعمل على ضمان تزويد منتظر للبلاد من حاجياتها الطاقية مع دفع مالك الشركة، حسين العمودي، إلى تسديد الديون المستحقة ورفض الدولة لأية مساومة أو ابتزاز.