زنقة 20 . الرباط
اشتد سُعار أعضاء “تصحيحية” حزب الحركة الشعبية، بمجرد شغور منصب وزير الشباب والرياضة الدي يُغادره رسمياً “محند العنصر” الأمين العام لحزب “السنبلة”، بعدما فاز برئاسة جهة فاس.مكناس.
و يُسارع أعضاء “التصحيحية” الزمن، لدق أبواب حزب “السنبلة” لتولي منصب وزارة الشباب والرياضة، بعدما فضلوا الالتئام في ندوة انتقاد نتائج الحزب الانتخابية بالرباط.
وحسب “أولباشا” فان نتائج حزب “الحركة الشعبية” هي نتائج عِقابية للمواطنين، رغم ان الحزب خلق المفاجأة بعدد كبير من المناطق وحقق نتائج لم يسبق أن حققها طيلة عقدين من الزمن أي مند ثمانينيات القرن الماضي خصوصاً بقلعة الحزب وقيادييه، منطقة الأطلس، التي حصد بها رئاسة أكثر من نصف الجماعات وبلديات حضرية كبرى، فضلاً عن رئاسة ثالث أكبر جهة بالمملكة.
“أولباشا”، “الماعوني”، “لمرابط” و “مُرابط” جميعهم انتقدوا نتائج حزب “الحركة الشعبية” خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، لكنهم لم يُقدموا أجوبة مُقنعة واضحة حول امتناعهم عن التقدم لهده الانتخابات بلوائح مستقلة لاثبات شعبيتهم بمسقط رؤوسهم أو على الأقل بمكان اقامتهم، يُعلق أحد الحركيين.
و عَلَلَ “أولباشا” امتناعه عن التقدم للانتخابات الجماعية بلائحة مستقلة، بكونه “أراد عدم التشويش على الحزب”، فيما أنه كان قد مُنيَ بهزيمة نكراء خلال انتخابات برلمانية سابقة قزمت دوره السياسي.
من جهة أخرى، قال قيادي حركي في تصريح لموقع Rue20.Com أن “خديجة المرابط” انتقلت لـ”التصحيحية” انتقاماً بعدما تم رفض طلبها للاستوزار، حيث فشلت في اقناع المكتب السياسي بسبب كفائتها الضعيفة أمام كل من “البرجاوي” و “مرون”، قبل أن تقرر مغادرة الحزب، بعد أسلوبها الابتزازي.
الى دلك، اعتبر دات الحركي، أن “عزيز الدرمومي” الدي استفاد من الريع السياسي للشباب، وتمكن من ضمان راتب شهري من المال العام، تحول بقدرة قادر الى مُناضل، نسي أن يبدأ بالاستقالة من البرلمان وارجاع الأموال التي يتوصل بها شهرياً من الخزينة العامة للدولة على مهام لا يقوم بها كعضو بحزب يُشارك في الحكومة.
جدير بالدكر أن “تصحيحية” الحركة الشعبية، فشلت في وقت سابق في عقد مؤتمر قالت أنه سيكون ضخماً، قبل أن يفشل “الدرمومي” في عقد مؤتمر الشبيبة الحركية، بعدما تم طرده من قبل سلطات القنيطرة، فيما عرف مؤتمر الشبيبة الحركية المنظم ببوزنيقة نجاحاً كبيراً.
وأصبحت “التصحيحية” حسب مصدرنا، تختار أزمنة شغور المناصب الوزارية للتنافس عليها بـ”الابتزاز” وهو الشيء نفسه الدي حصل مع مغادرة “أوزين” لمنصب وزارة الشباب والرياضة ويُعيد نفسه في نفس المنصب مع “محند العنصر”.