برلمانيات البيجيدي يصفن المغاربة بـ”الكلاب” دفاعاً عن “قشيبل” !

زنقة 20 | يونس مزيه

في سياق الجدل الذي خلفه، حيازة تلاث هواتف في حوزة برلماني عن البيجيدي، و اتهامه بالغش في امتحانات الباكالوريا، أكدت ايمان اليعقوبي، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، على أن “قشيبل يمكن أن يتابع هؤلاء الذين منعوه من اجتياز المباراة في المحكمة’’.

و أضافت ذات المتحدثة أن “ذلك ان تعريف الغش مرتبط اتجاه القصد والنية والارادة الى التحايل والخداع من أجل تحقيق نتيجة محددة، وان مجرد حيازة هاتف أو وسيلة الكترونية غير مشغلة لا تعتبر غشا، لأن العبرة باستعمالها الذي قد ينضوي ضمت حالات الخداع أو والتحايل التي تعتبر غشا بتعريف هذا القانون نفسه.”

وأشارت في ذات السياق، الى أن “الخطأ في إدخال الهواتف للقسم في حد ذاته جسيم وهذا لا خلاف عليه وقد اعترف به المعني بالأمر واعتذر لكن إذا صح الخبر بكون عدد من الأساتذة المراقبين قد رفضوا توقيع أي محضر للغش فإن الأمر سيعتبر فضيحة بطلها بالتأكيد ليس الزميل والأخ نور الدين قشيبل”.

و اعتبرت ذات المتحدثة أن ” الأستاذ له الحق بحكم القانون اعتبار المترشح قد قام بعملية غش لمجرد رؤيته للهواتف، ولكن رفض التوقيع على المحضر دليل على أنهم لم يشاهدوا أي هواتف وهو ما يعزز كلام البرلماني بكونه لم يستعملهم ويبعد أي شبهة”.

من جهتها وصفت النائبة البرلمانية عن ذات الحزب سعاد بولعيش ، منتقدي البرلماني قشيبل الذي ضبط متلبساً بحيازة ثلاث هواتف داخل قاعة الإمتحان بـ”الكلاب”.

و كتبت بولعيش على صفحتها الفايسبوكية تقول : ” الأساتذة رفعو التوقيع على محضر الغش و الإدارة قامت بإرجاع الهواتف للمعني بالأمر و بعض الكلاب المسعورة و الجائعة مازالت تنبح للأسف”.