زنقة 20 | الرباط
عرفت الدورة الرابعة و العشرين للمجلس الوطني لحزب الأصالة و المعاصرة يومه الأحد بالصخيرات ، أحداثاً لا تليق بتاتاً بحزب سياسي يعتبر القوة الثانية في البرلمان.
و احتج العديد من أعضاء “برلمان” الحزب المنتمين لـ”مغاربة العالم” على ما اعتبروه “تزويراً” في لائحتهم بتعويض أسماء بأخرى وهو ما “قربل” الأجواء قبل افتتاح الجلسة الإفتتاحية.
و أثناء الجلسة الإفتتاحية التي حضرها أمناء عامون للحزب و غاب عنها الأمين العام السابق إلياس العماري و عدد من القياديين بينهم رئيسة المجلس الوطني للحزب فاطمة الزهراء المنصوري في سابقة سياسية ، انتفض عدد من أعضاء المجلس معترضين على تواجد أحد أعضاء المجلس و المكتب السياسي في المنصة التي كان يجلس فيها عدد من قيادات الحزب.
و امتدت الفوضى إلى كامل القاعة حيث تبادل بعض الأشخاص اللكمات و الملاسنات الحادة ، في الوقت الذي حاول عدد من أعضاء الحزب منع الصحافة من التصوير.
أحد أعضاء المجلس الوطني و حينما طلب عضو المكتب السياسي للحزب عبد اللطيف وهبي قراءة الفاتحة على ضحايا فاجعة انقلاب حافلة بأكادير ، صرخ بالقول أن الفاتحة يجب أن تقرأ على الحزب.
و في ظل وجود أزمة حادة بالحزب الأصالة والمعاصرة، كشفت مصادر أنه يتم التحضير لعودة مصطفى الباكوري لقيادة الحزب من جديد ، خلال المؤتمر الوطني الذي سينعقد قبل نهاية السنة الحالية.