الصبار: العنف اللفظي للوزراء في الحملات الانتخابية أمرٌ خطير لايُشرف المغرب

زنقة 20 . الرباط

انتقد “محمد الصبار” الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان، العنف اللفظي للقادة السياسيين وعدداً من وزراء الحكومة، على رأسهم رئيس الحكومة، دون تسميته.

وأضاف “الصبار” خلال برنامج “ملف للنقاش” على قناة “ميدي1 تيفي”، أن “حرية التعبير مضمونة بمقتضى القانون، لكن عليها حدود، لم يتقيد بها وزراء بالحكومة، خلال حملات أحزابهم الانتخابية”.

واعتبر “الصبار” أنه “من غير المقبوا، أن يتم شخصنة الصراع السياسي، وللأسف الشديد، كان هناك السب والقدف من طرف عدد من القادة السياسيين و الوزراء، وهي صورة سيئة عن المغرب والعمل السياسي بالمملكة”.

وعدَدَ “الصبار” المخالفات التي ارتكبها زعماء سياسيون ووزراء، حيث اعتبر أنه ورغم تواجد ميثاق شرف، لم يتم احترامه من قبل القادة السياسيين، وللأسف لم يرقى وزراء وساسة الى احترام الأراء المختلفة، لأن الاختلاف أمر عادي”.

وكشف “الصبار” أن الاختلالات التي تم رصدها، لا تعتبر بالأمر الخطير الدي يُؤثر على نزاهة الانتخابات.

و قال “الصبار” أن “العنف اللفظي لزعمائنا السياسيين والوزراء على وجه الخصوص، سيعطي صورة سيئة لبلدنا، ويعطي صورة سيئة عن مستواهم السياسي”.

و سجل “الصبار”  أن هناك تراجع في العنف الجسدي خلال الحملات الانتخابية مقارنة مع الحملات الماضية، حيث تم تسجيل حالات معدودة، صدرت من طرف الأطفال ممن تم تشغيلهم في الحملات الانتخابية، وهي مخالفة طالبنا باعتبارها مخالفة انتخابية شخصية معاقب عليها، وهي أمور تهم المشرع المغربي.

من جهة أخرى، انتقد “أحمد التهامي” عن حزب “الأصالة والمعاصرة”، استعمال مرشحين عن حزب “العدالة والتنمية” للدين في حملاتهم الانتخابية، حيث أقدم أحد المرشحين عن حزب رئيس الحكومة، بالتشهير به واعتباره “مُلحداً” يجب مقاطعته، وهو الأمر الدي اعتبره “التهامي” أمراً خطيراً.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد