الرئيس السينغالي يُشيدُ بعلاقات بلاده مع المغرب في إستقباله للحبيب المالكي

زنقة 20. الرباط

أبرز رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، اليوم الثلاثاء بديامنياديو (قرب دكار)، الطابع الاستثنائي للعلاقات التي تجمع المغرب بالسنغال.

وقال المالكي الذي مثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السنغالي ماكي سال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “تميز العلاقات بين المغرب والسنغال يجد أسبابه العميقة في التاريخ المتقاسم على نطاق واسع. هناك نوع من الخليط الذي يحفز هذا التقارب الخاص بين شعبينا”.

وأوضح أنه “على المستوى الروحي والتجاري، من بين مستويات أخرى، تجمع شعبينا منذ أمد بعيد علاقات مهمة للغاية”، مبرزا أن المغرب انفتح منذ الاستقلال على العالم الخارجي ولاسيما القارة الإفريقية”.

وأشار المالكي إلى أن هناك تقليدا إفريقيا يفسر التقارب بين بلدينا”، موضحا أن “السنغال والمغرب كانا من ضمن الدول الإفريقية الرائدة في مجال إرساء دولة الحق والقانون واحترام الحقوق الإنسانية والتناوب الديمقراطي”.

وحسب رئيس مجلس النواب، فإن الزيارات الملكية المتعددة لإفريقيا تعبر وتعكس بشكل ملموس “تميز علاقاتنا الثنائية”، موضحا أن المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها عقب مختلف هذه الزيارات تجسد جودة العلاقات بين البلدين.

وأكد المالكي الذي كان مرفوقا بهذه المناسبة، بسفير المغرب في دكار، طالب برادة، أن “التعاون جنوب -جنوب الذي أطلقه جلالة الملك أصبح رافعة للتنمية ولإشعاع المغرب عبر مشاريع مستهدفة تلبي حاجيات الساكنة الإفريقية بالسنغال أو بباقي دول القارة”.

وأبرز أنه “لكل هذه الأسباب، أراد الملك أن يكون المغرب حاضرا في هذا الحفل”.

وفي ما يتعلق بالتعاون البرلماني، قال المالكي إن تبادل زيارات الوفود، والمسؤولين والمنتخبين هو أمر دائم، مشيرا إلى أن رئيس الجمعية الوطنية السنغالية، السيد مصطفى نياس، سيزور المغرب في غضون الأسابيع المقبلة من أجل توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسستين البرلمانيتين هي الأولى من نوعها التي سيتم توقيعها مع برلمان إفريقي.

وحضر حفل تنصيب الرئيس السنغالي العديد من رؤساء الدول الإفريقية، ومن ضمنهم رؤساء نيجيريا، محمدو بخاري، وكوت ديفوار، الحسن واتارا، ومالي، إبراهيم بوبكر كيتا، ورواندا، بول كاغامي، وغينيا، ألفا كوندي.

وكان ماكي سال، الذي أدى اليمين كرئيس لجمهورية السنغال، أعيد انتخابه لولاية ثانية من خمس سنوات بنسبة 27ر58 في المائة من الأصوات المعبر عنها برسم الدور الأول من الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد يوم 24 فبراير المنصرم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد