وثائق. الجزائريون يطردون بوتفليقة من النافذة بعد 20 عاماً من الحُكم

زنقة 20. عن الأناظول

قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء الثلاثاء، إن استقالته من منصبه قبل نهاية ولايته في 28 أبريل / نيسان، جاءت لتجنب “انزلاقات وخيمة”.

جاء ذلك في رسالة استقالة قدمها للمجلس الدستوري ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الرسمية.

وأوضح بوتفليقة: “لقد أقدمت على هذا القرار، حرصا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، و يا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة”.

وتابع: “قصدي من اتخاذي هذا القرار إيمانا واحتسابا، هو الاسهام في تهدئة نفوس مواطني وعقولهم لكي يتأتى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحا مشروعا”.

وألمح بوتفليقة إلى وجود قرارات ستصدر لاحقا بشأن سير المرحلة الإنتقالية بالقول: “لقد اتخذت في هذا المنظور الإجراءات المواتية عملا بصلاحياتي الدستورية وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة وسلامة سير مؤسساتها أثناء الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية”.

وجاء الإعلان عن خطوة بوتفليقة مباشرة بعد بيان لقيادة الجيش، دعاه فيه رئيس الأركان إلى التنحي الفوري استجابة لرغبة الشعب.

ومنذ إعلان بوتفليقة ترشحه لولاية خامسة في 10 فبراير / شباط الماضي، بدأت احتجاجات شعبية في الجزائر، توسعت يوم 22 فبراير إلى انتفاضة شعبية ما تزال متواصلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد