صور/ 25 ألف شخص ينتظرون البابا بباحة مسجد حسان و الملك يستقبله شخصياً في المطار !

زنقة 20 | الرباط

بدعوة من الملك محمد السادس، يحل البابا فرنسيس بعد ساعات قليلة من الآن ضيفاً على المغرب قادماً من إيطاليا ، و ذلك في أول زيارة له ستتمحور حول الحوار بين الأديان وقضايا المهاجرين.

ويخصص اليوم الثاني من زيارته للمسيحيين، إذ سيحتضن المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط قداسا يشارك فيه نحو 10 آلاف شخص وتأتي هذه الزيارة بعد 34 عاما تقريبا على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى المملكة، في صيف 1985.

و تزينت شوارع الرباط استعدادا لاستقبال البابا فرنسيس، الذي يبدأ السبت زيارة إلى المغرب تستمر يومين وتتمحور فعالياتها حول الحوار بين الأديان وقضايا المهاجرين.

و سيستقبل الملك محمد السادس، ضيف الممكلة عند نزوله في مطار الرباط سلا قبل أن يتوجهان في موكب نحو مسجد حسان، على أن يسير البابا في سيارته المكشوفة الخاصة والملك محمد السادس في سيارة ليموزين.

ويوجه كل من الملك محمد السادس ورأس الكنيسة الكاثوليكية خطابا لحوالى 25 ألف شخص ينتظر حضورهم في ساحة مسجد حسان. ويحتمل أن توضع شاشات ضخمة خارج الساحة يبث عليها الخطابان إذا تجاوز الحضور سعتها.

ويتوجه الرجلان بعد ذلك إلى القصر الملكي بالرباط حيث يجريان مباحثات ثنائية، قبل أن ينتقلا إلى معهد محمد السادس لتكوين الأئمة في المدينة الجامعية بالعاصمة.

ويحتضن هذا المعهد أئمة ومرشدات دينيات مغاربة وأجانب من إفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا، ويعمل على محاربة خطابات التطرف الديني. ويتلقى 1300 طالب وطالبة تكوينا متمحورا حول قيم “إسلام الوسطية والاعتدال” التي يتبناها الخطاب الديني الرسمي في المغرب.

وسيستمع البابا والملك محمد السادس لدى حلولهما بالمعهد لكلمتين يلقيهما طالبان، أحدهما من إفريقيا والثاني من أوروبا، وأخرى لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، من دون أن يتوجها للحاضرين بأي خطاب كما يرتقب عزف موسيقى مستوحاة من الديانات التوحيدية الثلاث.

يشار إلى أن قداسة البابا فرنسيس، غادر صباح اليوم السبت، مطار روما فيوميتشينو، متوجها إلى المغرب في زيارة تستغرق يومين ، بدعوة كريمة من أمير المؤمنين، الملك محمد السادس.

ويرافق قداسة البابا فرنسيس، خلال هذه الزيارة، وفد هام يتكون من شخصيات بارزة من الكرسي الرسولي.

وكان بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة قد أبرز أنه “من منطلق المكانة الدينية، والمسؤولية الروحية، التي يتقلدها أمير المؤمنين، وقداسة البابا، فإن هذا اللقاء التاريخي سيساهم في إشاعة قيم الأخوة والسلم والتسامح بين الشعوب والأمم، وتعزيز الحوار والتفاهم والتعايش بين الديانات.

وأضاف البلاغ أن هذه الزيارة ستتميز بمجموعة من الأنشطة المكثفة لأمير المؤمنين وضيفه الكبير قداسة البابا.

عن أ ف ب بتصرف

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد