إنفراد/غِلاف ‘جون أفريك’ حول تصدر أخنوش لإنتخابات 2021 يُغضبُ بنكيران بعد مِلف ‘السنوات السبع العجاف’

زنقة 20. الرباط

لم يكن الخروج المباشر الأخير الذي بثه سائق ‘عبد الاله بنكيران’ لرئيس الحكومة السابق صُدفةً.

فرغم محاولة الأمين العام السابق للبيجيدي مُداراة أسباب خرجته الإعلامية بمقال لعبد الواحد الفاسي حول لغة التدريس الا أن السبب الحقيقي لإصرار بنكيران على الظهور وفق مصدر مقرب جداً منه هو العدد الأخير من المجلة الفرنسية الذائعة الصيت جون أفريك التي خصصت غلافها لغريمه ‘عزيز أخنوش’ مُدبجةً إياه بعنوان “هدفنا الفوز بانتخابات 2021”.

ذات المصدر المقرب من بنكيران أضاف لمنبر Rue20.Com أن بنكيران بمجرد توصله صباح أمس الأحد بعدد المجلة ثارت ثائرته خصوصاً وأن نفس المجلة إنتقدت السنوات السبع العجاف لحكومتي البيجيدي.

مصدرنا شدد على أنه ولهذا السبب قرر ‘بنكيران’ إعداد ‘لايف’ للهجوم على رئيس ‘التجمع الوطني للأحرار’ واتهامه بالإساءة للملكية بسبب تصريحات ‘أخنوش’ الاخيرة بالداخلة والتي اعتبر فيها أن المشاريع الاجتماعية الكبرى يعود فيها الفضل للملك محمد السادس.

المصادر ذاتها شددت على أن ساكن ‘حي الليمون’ أغضبته تصريحات ‘أخنوش’ بكون الملك من يقف وراء برامج ‘راميد’ و ‘صندوق التماسك الاجتماعي’ و ‘مبادرة التنمية البشرية’ بينما يحاول بنكران وحزبه تسويقها على أنها منجزات حكومية.

و مجلة “جون أفريك” قد خصصت ملفاً شاملاً من 14 صفحةً لحكومتي ‘العدالة والتنمية’ الأولى بقيادة بنكيران والثانية بقيادة العثماني.

وعنونت المجلة الشهيرة، بمانشيت عريض ولايتي من قيادة ‘البيجدي’ للحكومة بـ”سبع سنوات من أجل لا شيء’.

وقدم الملف تفصيلاً للفشل الذريع للحزب الاسلامي في تحقيق أي من البرامج الانتخابية التي بسببها حصل على أصوات فئات واسعة من المغاربة، رغم الصلاحيات الدستورية الواسعة الموكولة لرئيس الحكومة.

وحسب ذات المجلة، فان الحزب الاسلامي فشل في محاولات النجاح في قيادة حكومة منسجمة وهو ما جعل ولايتين حكوميتين ‘وهماً مفقوداً’.

المجلة أشارت الى أن دور القصر يظل حاسماً في تدبير قضايا كبرى في البلاد والتي جنبت المغرب الجمود بسبب فشل حكومة الاسلاميين، حيث لازال المغاربة يَرَوْن في المٓلك المنقذ في عدد كبير من القطاعات بعدما تبين أن الحكومة تقود البلاد للهاوية خصوصاً مع توجهها نحو الاستدانة وفشلها في تخفيض معدلات البطالة وارتفاع مستوى الاحتقان الاجتماعي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد