أخنوش لـ’جُون أفريك’: “مُستعدُون لقيادة الحكومة المُقبلة والبيجيدي يُحاربُنا لأننا نحملُ برنامجاً رائداً سيُغيرُ حياة المغاربة للأفضل”

زنقة 20. الرباط

كشف ‘عزيز أخنوش’ رئيس حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’ في حوار مطول مع مجلة ‘جون أفريك’ على أن حزبه مستعد لقيادة الحكومة المقبلة.

الزعيم التجمعي، قال للمجلة الفرنسية أن برنامج ‘مسار الثقة’ الذي إشتغل عليه الحزب مرتكزاً على أعمدة الإقلاع الاجتماعي والاقتصادي، أصبح يُخيفُ منافسي حزب الحمامة، بسبب قوته و قابليته للتطبيق وتغيير الوضع الى الأفضل.

المجلة الفرنسية، عرجت في حوارها على الحرب التي يشنها قادة ‘العدالة والتنمية’ و منتسبيه، ضد حزب الحمامة و زعيمه ‘عزيز أخنوش’، وهي الحرب التي اعتبرها ‘أخنوش’ طبيعية لأن برنامج حزبه أصبح يُخيفهم ويهدد بسحب البساط منهم في انتخابات 2021.

ذات الزعيم الحزبي، شدد في حواره المُطول الذي إطلع عليه منبر Rue20.Com، على أن وزراء حزبه يشتغلون كل من موقعه على إنجاح مهام الحكومة الحالية التي يقودها ‘سعد الدين العثماني’، كوزراء، معتبراً أن قيادة الحكومة شيء آخر.

أخنوش، كشف في حواره، على أن حزبه ليس لديه أي مشكلة مع أحزاب ‘الاستقلال’ أو ‘البام’ أو ‘الاتحاد الاشتراكي’، مشدداً على أن التحالفات الحزبية لتشكيل الحكومة تكون بعد الانتخابات وليس قبلها.

الزعيم التجمعي، أكد على أن تصدر انتخابات 2021 هدفٌ تم تسطيره، لكن ليس هو الهدف الوحيد، معتبراً أن إقناع المغاربة وخاصة 14 مليون الذين لا يصوتون، هو الهدف و التواصل مع المواطنين الغاية من وراء كل هذا من أجل تجديد ثقة هؤلاء في العمل السياسي بنتائج ملموسة للحكومة التي سينتخبونها.

و حول موقع ‘التجمع الوطني للأحرار’ في الخريطة الحزبية استعداداً للانتخابات المقبلة، كشف ‘أخنوش’ أن الجولات الحزبية التي يقودها لمختلف جهات المملكة هي تعبيرٌ صادق عن الهدف التواصلي مع المواطنين ورفع عدد المنخرطين بالحزب الى مايزيد عن 200.000 واستعادة ثقة المغاربة في السياسة بتقديم برنامج ‘التجمع’ الذي نعتبره قادراً على إيجاد حلول عملية وواقعية للتعليم والتشغيل والصحة في البلاد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد